اتهم بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمنيبحضرموت حكومة الوفاق بتعدد المكاييل في تعاملها مع الأحداث التي يشهدها كل من شمال اليمن وجنوب. متهماُ إياها بالوقوف بموقف الحيادية تجاه أحداث عمران والاعتداءات التي تطال خطوط الطاقة والنفط ، فيما لا تتورع عن استخدام أقسى أنواع القصف المدمر والمميت وارتكاب المجازر التى يندى لها جبين أعتى النظم دموية ووحشية فى كل من حضرموت والضالع وشبوة وبقية مناطق الجنوب الأخرى في انتهاك صارخ لحرمة دماء مواطنيها. وقال بيان اشتراكي حضرموت أن معركة اليوم التى افتعلها الجيش ضد أبناء حضرموت بمنطقة (عبول) بغيل بن يمين مستخدماً بذلك قوة عسكرية معززة بعشرين طقما عسكريا بكامل عدته وعتاده ، والعمل على مهاجمة موقع الحلف وقصفها بالطائرات الحربية مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين. وعبرت عن المنظمة الاشتراكية عن استغرابها من شن الجيش اليمني لهذا الهجوم العنيف في الوقت الذي تُصرح الحكومة فى أكثر من مكان وزمان بقبولها بمقررات الحلف ومخرجاته التي أعلن عنها في مؤتمره المنعقد بوادى نحب غيل بن يمين فى 10122013م . واصفة قبول الحكومة بمخرجات الحلف بأنه (قبول رسمي وهمي). مشيرة إلى أن مماطلة الحكومة وتسويفها لمطالب أبناء حضرموت هو ما حدا بحلف القبائل الى تطبيق قراراته واقعا على الأرض ، وقد جوبه هذا الأمر بالرد العسكري والقصف بالطيران مما خلف قتلى وجرحى من الطرفين. ودعا البيان حكومة الوفاق إلى ان تكون عند قولها وقبولها السابقين بمقررات الحلف ومخرجاته والالتزام بكل التعهدات التى قطعتها على نفسها ، والعمل على سحب كافة الحشود والنقاط العسكرية من مداخل المدن والقرى الحضرمية ومواقع شركات النفط العاملة فى مجال التنقيب واستخراج النفط في حضرموت وإيكال هذه المهمة الى مختصين من أهل المنطقة - حسب ما نص عليه بيان الحلف - دون إبطاء أو مماطلة أو تسويف.