لاتزال محافظة حضرموت حتى اليوم تعيش على وقع صدمة القبض على بائع الكراش فؤاد بانصيب الذي حاول قبل أسبوعين اغتيال القاضٍي عدنان الحامد رئيس محكمة ثمود الابتدائية . تساؤلات عديدة لاتزال تشغل الرأي العام الحضرمي مع ورود معلومات متضاربة وإمكانية أن يقود القبض على المتهم إلى فك شفرة الاغتيالات التي تحدث بين حين وآخر في حضرموت عبر مسلحين يستقلون دراجات نارية. وكان القاضي عدنان الحامد رئيس محكمة ثمود الابتدائية قد أصيب برصاص مسلح يستقل دراجة نارية مساء يوم الأربعاء قبل الماضي (12 مارس) في مدينة سيئون. وتمكن شبان كانوا في مكان الحادثة من اعتقال منفذ محاولة الاغتيال وهو رجل يدعى «فؤاد بانصيب». وتعد حادثة القبض على البانصيب خيطاً مهماً من خيوط جرائم ارتكبت بقتل العشرات من القادة العسكريين وضباط الأمن والاستخبارات والقضاة والمدنيين، وإمكانية أن تكون الحادثة مفتاح لكشف صاحب «السيكل الأحمر» وهو مصطلح يشير به الحضارم إلى الدراجة النارية الحمراء التي يستقلها المسلحون الذين ينفذون عمليات الاغتيال.