للمرة الثالثة على التوالي والثالثة ثابتة كما يقولون التي يتم فيها تشكيل لجنة إعلامية لمديرية دوعن بعد أن سبق من قبل تشكيل لجنتين في عهد مدير عام مديرية دوعن السابق العميد / صالح باشميل وكلاهما برئاسة العزيز الأستاذ / صالح عبدالقادر باداهية واحتوت اللجنة الأولى على قائمة طويلة ضمت وجاهات وشخصيات إجتماعية بعضهم ليس له في العير أو النفير الإعلامي سرعان ماتم غربلتها بعد ذلك بإعادة تشكيل اللجنة مرة أخرى بأمر إداري صادر عن المدير العام صالح باشميل ليختزلها في أربعة أسماء ضمت الزملاء صالح عسكول المحرر بوكالة سبأ وعبدالله العماري ويوسف باسنبل برئاسة الأستاذ صالح العمودي . تلك اللجان المشكلة وعلى الرغم من عضويتنا فيها لكن لم نعلم مادورنا فيها ؟وما الهدف من تشكيلها ؟ وماهو المطلوب من كل عضو فعله ؟ وظل الحال على ماهو عليه إلى أن تناهى إلى مسامعنا إلى أن مدير عام مديرية دوعن الأستاذ / سالم باحميد أصدر أمر إداريا بتشكيل لجنة إعلامية للمديرية برئاسة زميلنا المثابر الأستاذ أحمد قنيوي وعضوية صالح العمودي وعسكول والعماري وباسنبل وإضافة عبدالله الحداد كعضو جديد وإلى الآن ومع ماقيل أننا أعضاء فيها لكن لم نستلم أي إشعار رسمي بذلك مع أن الأمر الإداري قد مضت أكثر من أسبوعين على تاريخه وكذلك لانعلم ماهو الدور المطلوب منن القيام به في هذه اللجنة التي ضمت أسمائنا في كلاكيت ثالث مرة . إعلام دوعن لاينحصر في تشكيل لجان إعلامية أو غير ذلك طالما أن هناك شباب من أبناء دوعن لديهم ميول إعلامية بعضهم وقفت ظروف عديدة في سبيل تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم وبالتالي ظل الإعلام محصورا في أسماء بعينها ربما قد يكون المتابعون ملوا منها وقد نكون أحد هذه الأسماء التي أصابت المتابع بالملل ولكن لا أنسى أن هناك زملاء يشقون طريقهم في المجال الإعلامي بخطى ثابتة بعد أن أخذوا يتجهون لدراسة الإعلام ففي أرض الكنانة نجد عبدالله بن صويلح أنهى أربع سنوات في جامعة القاهرة إعلام علاقات وفي إربد الأردنية ستجد أحمد مخارش تخصص إذاعة وتلفزيون وياسر قنيوي جرافيكس وفي جامعة حضرموت قسم الإعلام وليد باقعر وأحمد القثمي . دخول هذه الأسماء في معترك التخصص الإعلامي تعني أن زمن الهوشلية الإعلامية انتهى ويجب أن نترك الخبز لخبازه مادامت دوعن قادرة على إنجاب من سيتحملون المهمة وهم جديرون لقيام بها على أكمل وجه لا أن نجد الواحد منا يسعى لا أن يكون صحفيا ومراسلا للإذاعات ومقدما للاحتفالات وغير ذلك وكأنه لايوجد غيره مع أن مقومات التعاطي الإعلامي لانجدها فيه ولكن سنقول أن البركة في هؤلاء الشباب القادمون بشهاداتهم الأكاديمية مصقولة بالخبرة العملية لأن الإعلام موهبة ومن ثم دراسة . في الختام أتمنى لهذه اللجنة الإعلامية بالمديرية التوفيق طالما أنها تضم زملاء أعزاء يجمعنا حب وادي دوعن والانتماء له ونهدف إلى الرقي به إعلاميا والتعريف بأخباره لأبناء دوعن في الداخل والخارج وأن لانكون أبواقا مهامنا فقط التطبيل وكيل عبارات المدح بسبب أو بدون أو بحثا عن مصلحة شخصية لأن القلم أمانة لهذا سنكون مع دوعن وفي خدمة دوعن حسب مقدراتنا المتواضعة . وقفة الزميل سالم باموسى يشق طريقه إعلاميا بخطى ثابتة بعيدا عن أية مناصب ويعد الآن الأنشط في الساحة الإعلامية حيث يسعى لتغطية كل شاردة وواردة تحصل في دوعن وللعلم ومن خلال معرفتي به الأكيدة أؤكد بأن قلم سالم لم يتلوث بعد حال كثير من الأقلام الصحفية بالمحافظة التي باعت ضمائرها رخيصة وهناك كثيرون أمثال باموسى في دوعن وخارجه يستحقون منا التحية