* ثلاثة عشر مُنحة دراسية خارجية من مِنح التبادل الثقافي ومثلها منح داخلية فقط هي نصيب محافظة حضرموت بساحلها وواديها من المِنح الدراسية التي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي وفق ما قالت أن إعلانها تم بعد عملية مُفاضلة , فى حين أن محافظات آخري صغيرة تضم أربع أو خمس مديريات وبعضها حديثة النشأة تحصلت على مِنح دراسية تقارب ما تحصلت عليه محافظة حضرموت التي تضم ثلاثين مديرية متفرقة بين الساحل والوادي والصحراء,وهي محافظة عريقة في الجانب التعليمي عرفت التعليم النظامي منذ ما قبل الاستقلال عن الاستعمار البريطاني ويوجد فيها أقدم المدارس التعليمية ومعاهد المعلمين والأربطة الدينية على مستوى منطقة شبه الجزيرة العربية,والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا في المِنح الدراسية فقط تم التعامل مع حضرموت بصورة كلية. ؟! , بينما يتم التعامل الرسمي دائماً معها في جميع الجوانب الإدارية والمالية على أساس حضرموت الساحل وحضرموت الوادي فهل هذا الإجراء تم عن قصدٍ وتعمد كي يُقال أنها تحصلت على نصيبها كاملاً من المِنح ؟! بينما في الحقيقة تم غبنها وظلمها مرتين الأولي في عدد المِنح الممنوحة لها والثانية في التعامل معها بصورة كلية في المِنح دون الاعتبار أنها محافظة كبيرة تضم ساحل ووادي,فالكثير من أبناء حضرموت يعتقد أن ذلك الأمر تم عن قصد بهدف أدراج أسماء من خارج حضرموت ضمن هذه الأسماء الحاصلة على المِنح فبعض الأسماء لا تحمل طابع الأسماء الحضرمية المعروفة للجميع وبصراحة معهم الكثير من الحق , فالمفروض أولاً أن يكون هذا العدد المتواضع والبسيط من المِنح الدراسية الخارجية والداخلية من نصيب ساحل حضرموت فقط ومثلها آخري من نصيب وادي حضرموت هذا على أقل تقدير وثانياً هذا سيبعد أي لَبس أو لغط حول الأسماء الحاصلة على المِنح ,فهل تُراجع وزارة التعليم العالي نفسها في هذا الإجحاف الذي وقع على أبناء حضرموت . ؟! فيتم زيادة عدد المِنح الممنوحة لحضرموت ومعاملتها بمثل ما يتم التعامل مع المحافظات الأخرى الكبيرة,فلا نستغرب بعد ذلك من تدمر أبناء حضرموت فالمقدمات السيئة تفضي دائماً إلى نتائج أسوأ…