إلى متى تسكب مياه البول في (الخور) الجميل؟! قولوا لنا ياهل الشهامه واللياقه والأصول! ياريت بانلقى إجابه تشفي القلب العليل من لي بيَدّه الحل أصحاب القرايح والعقول! ليّام مرّت والسنين والسمّ في جوف القتيل والتيه ساكن في القلوب والجسم يشكو من خمول!! ××××× ياريت باتمشي معي ياصاحب الطبع الأصيل باتشوق بالعين.. الحقيقه باتصدق مانقول وان مّاتشوف عينه بدا سيره وفي يده الصميل! باعبّره..باسايره ماشي وندحق بالرجول يكفيك يازين القبل سيره ولووقت الأصيل باتشمّ أزكى رايحه باتصيب عقلك بالذهول! ××××× (خورالمكلا) له زمن يسأل على الخلّ الخليل وانته نشِد منه سأل عنّه المهدّي والعجول هذي الدموع الباكيه دايم على صدره تسيل والعاشق الواله وقف حايروما يدري يقول! لكنّ رب الكون.. قادريجعل الشوكه تميل تنزل علينا رحمته لي تجعل القاطرسيول و(الخور) يبقى زينة (الخيصه) ولامثله مثيل وذي رساله من محب وافي عسى تلقى قبول ××××× وختامها ياهل التقى والخيروالفعل الجميل صلوا معانا سلموا دايم على(طه)الرسول والأهل والأصحاب عدّ الرّملْ واشجارالنخيل وعدّ حبّات المطر والذّرِي لي يلقي سبول *ورد في معظم معاجم اللغة أن كلمة (غُثاء) يقصد بها مايحمله السيل من رغوة ومن فتات الأشياء التي على ظهرالأرض . وغُثاء الناس هم أرذالهم..لأجل هذا يطلق العوام على كل من سيء طبعُه وكُرهت معيشته صفة ال(غثي)!!