لما متى باتطبل ؟! طبلت تعب يا ( هلي ) من كثرة ( التطبيل ) راجع حسابك وشف هل شي معك فايده من قرع هاير وأصوات الغناء بالطبول ! ××××××××××××××××× دايم تزعّق … تغفّل! تلهث ورا ( الباطلي ) على الطريق الطويل ما يوم ريقك نشف ميزات جم واجده راحت علينا وجرفتها مياه السيول ××××××××××××××××× يا من يعربد .. يزمبل والعقل فاضي ( خلي ) ولا تراعي الجميل ! لا تكون جاهل نكف ما شي معك قاعدة قفّل خزنه .. الباطل وشل القفول ! ××××××××××××××××××× الناس تبغى المعدّل من أجل تسعد ولي يبقى مكانه عميل لو كان طبعه ولِف عا سفرة ( المايده ) ما فايده من .. كلامه ولا لهرجه قبول !! ×××××××××××××× شعِّق طبولك وبطِّل ما دام عادك سلي ! ما شفت منك قليل ابعد وبا عِد وخِف كل البشر شاهده ملّت طبول الغناء واهل ( الهوس ) و ( الفضول ) قصيدة الطُّبول غلطان جم من قال لك العيب واقع في القفول العيب في الخزنه التي فيها ملفّات ( الفضول ) يا طالع العقبه ذهَن قايس وفكّر في النزول ما الفايده في حَنّة الهاير ولاّ قرع ( الطبول ) ؟؟!! الفايده في العقل لو هو صار يتقدم عقول ×××××××××××× شلّيت عُنقود العنب وغرست في الوادي سبول ظنيت زخّات المطر باتصير في لحظة سيول لفّيت ( جرذان ) الحصى ورميت ( فرسان ) الخيول ! خلّيت أصحاب ( الحِجى ) قصّيت آثار ( العجول ) لا بد من بعد الرضى تمشي ( تسِحبِل ) بالرجول وختامها ما عذر ما تندم وتبكي ع ( الطلول ) با قولها يا ( صاحبي ) من قبل غيري ما يقول خفّف حمولك لا متى تحمل على ظهرك حمول هذي الرساله شلّها وعسى لها عندك قبول !!