المتابع للتحركات المكثفه للحلف خلال هذه الايام يستشف بما لايدع مجالا للشك ان هناك مواجهه جديده واسعه, مع قوى النهب والفيد ومافيات النفط المتنفذه في الدوله ,توشك ان تحدث قريبا في حضرموت.بعد ان وصلت التفاهمات مع الدوله الى طريق مسدود ,ولم تنفذ الدوله اي من بنود الحكم الذي اصدره الحلف بالرغم من موافقة الرئيس عليها ,كما لم تنفذ الدوله ايضا حتى يومنا هذا ,اي توجيه من مصفوفة التوجيهات لتنفيذ مطالب الحلف ,التي اصدرها رئيس الجمهوريه,الامر الذي يجعل الحلف مقتنعا بعدم جديه الدوله في التنفيذ ,وضرورة لجوئه لاستخدام كل الطرق المتاحه له, لتحقيق كافة المطالب التي رفعها واعترفت الدوله بشرعيتها.وبعد قيام الدوله منذ عدة اشهر ,بتحويل كل مدن حضرموت الى ساحات لتصفية الحسابات , بين القوى المتنفذة في قيادة الدوله والجيش والامن ,من عصابات القتل والاجرام والارهاب والفيد والنهب ومافيات النفط والمخدرات في صنعاء ,وممارسة اعمال القتل والذبح المتعمد فيما بينها ,وضد الحضارم ايضا,واشعال الحرائق وتدمير البيوت والمنشات في كل حضرموت لارهاب الحضارم وتخويفهم وتركيعهم. كما قامت ايضا خلال الايام القليله الماضيه بتصعيد مواجهاتها مع الحلف ,من خلال اقتحام نقاط الحلف في كل من الردود وتاربه واعتقال بعض مناصري الحلف في نقطة الغرف العسكريه. وفي مواجهة هذه التحركات المعاديه للحلف من قبل قوى الفيد والهيمنه في الدوله,فقد باشر الحلف بالقيام بنشاطات مضاده تمثلت برفع جاهزية مقاتليه ,وتسيير دوريات مكثفه لهم حول اماكن تواجد قيادة الحلف ومناطق انتاج وتصديرالنفط لمواجهة اي اعتداءات قد تفكر فيها عصابات السلطه ضدهم. وتجري هذه الايام على قدم وساق الفعاليات المرتبطه بانجاح انعقاد المؤتمر الثالث للحلف المزمع عقده في 20/سبتمبر/2014م الذي دعا اليه رئيس الحلف المقدم عمرو بن حبريش بيوم 12/9/2014م.كما باشر الحلف بعقد لقاءات موسعه مع ممثلي المجتمع المدني والفئات الشعبيه في المدن بهدف توسيع القاعده الشعبيه الجماهيريه للحلف,ففي المكلا تم تشكيل لجنة ارتباط المجتمع المدني بالحلف بيوم6/9/2014م وضمت مجموعه من الناشطين السياسين والحقوقيين والمدنيين الحضارم بمدينة المكلا ,تكون مهمتها الرئيسيه التواصل مع كافة النخب السياسيه والفكريه والمدنيه والاكاديميه والحقوقيه وكل المؤثرين في الاحياء والحويف وكل ابناء المكلا لاصطفافهم خلف حلف قبائل حضرموت وتوسيع قاعدته الشعبيه في اوساطهم وليصبح مرجعيه لكل ابناء حضرموت قاطبه في حضرهم والبوادي .وفي الشحر شكلت شرائح المجتمع المدني في هذه المدينة ممثليها إلى حلف قبائل حضرموت ,وذلك بحضور وفدها يوم السبت 13/9/2014م إلى وادي نحب ,المكون من مايقارب 70 شخصية من مشائخ وعلماء دين وأكاديميين وتربويين ومعلمين وعقال وباحثين وشخصيات إجتماعية وسياسية. وقد وقع المندوبين مع رئيس الحلف وثيقة انضمام الشحرإلى حلف قبائل حضرموت. لتكون مدينة الشحر أولى المدن الحضرميه التي تنضم إلى الحلف. وتجري في سيؤن والقطن وبقية مدن حضرموت فعاليات مشابهه لتحقيق نفس الهدف ,المتمثل في توسيع القاعده الشعبيه الجماهيريه للحلف ,وليصبح مرجعيه لكل ابناء حضرموت قاطبه. وتقول بعض المصادر المقربه من قيادة الحلف بان الهدف من عقد المؤتمر هو اقرار تصعيد الهبه الشعبيه الحضرميه وان يكون يوم 20/أكتوبر القادم ,يوما تصعيديا مزلزلا في كل مدن وبوادي حضرموت اكثر شدة وقوة ,وايلاما لقوى الفيد والنهب والاجرام والقتل, من يوم الهبه الشعبيه السابقه في 20/ديسمبر/2013م.وتاتي هذه الفعاليه التصعيديه ,متزامنه مع انشغال هذه القوى بصراعاتها المتفاقمه في صنعاء,الامر الذي يضعف قوة هذه العصابات في مواجهة الهبه القادمه ,ويضمن نجاحها وتحقيق كافة اهدافها في مختلف الاتجاهات.