هذا الشعار وذالكم العنوان يجب أن يعتقده كل حضرمي ويفتخر به أين ماكان وكيفما كان , في الساحات او المؤسسآت أو الإدارات الحكومية او الاهلية وكل فئات المجتمع الحضرمي ويجب ان يكون قاسماً مشتركاً يفوق كل الانتماءات الحزبية والفئوية في الداخل الوطني او في ارض الغربة والشتات أذا فرقتنا الاحزاب والاهواء والولاءت تجمعنا حضرموت وحب حضرموت الارض والانسان التاريخ والحضارة وجاء هذا المقال وتلكم الكلمات لم راينا مؤخراً من بعض ابناء هذه البلاد الحضرمية المباركة من يقدّس ولاءت ويحشد الطاقات على غير هذا الانتماء الى مسقط الراس ينبغي ان تكون حضرموت في القلوب والحنايا واحداق العيون يجب ان تكون حاضرة دائماً في كل الحلول والمعالجات السياسية ( جنوبية – يمنية ) وان يكون هناك متسع ومكان لحضرموت في خارطة المعالجات لا تغيّب في الزحام او مشاريع التقسيمات المستقبلية او المبادراتية من هنا وهناك هذه لحظه تاريخية ومفرق طرق ورسم للوحة المستقبل الجديد لا يكون مشرقاً الإ بحضرموت آمنة مستقرة تاريخية ليعي ذلك كل الساسة الحضارم في السلطة او المعارضة لا تؤدوا حضرموت وتدفنوها بايديكم بل فليردد الجميع وسيبقى نبض قلبي حضرمياً . *** تزمناً مع تسطير مقالنا هذا فقدت حضرموت احد رجالاتها الاوفياء الاخيار وهو الوالد المقدم / عمرو بن سعد الغرابي مقدم قبيلة بيت غراب تغمدة الله بواسع الرحمه والمغفرة واسكنة فسيح الجنان انا لله وانا اليه راجعون .