علمتني الهجرة والاحزان وسياط الغربة والسجان أن اصمت حتى الموت أن أخفي اسمي عن نفسي أن أحرق تاريخي وأدون أشعاري سرا...تحت الجدران وأن لا أهتف حتى في الاحلام بهويتي ,,,,,أنا حضرمي
في الماضي كنت اسمى حضرمي اعيش في بلاد الغربة والشتات ومع هذا لايزال يقول لي أبي وقبله جدي حضرموت افرحي بترولك بايحي يقولها في أمل ونحن في الشتات يا أبي يا أبي يكفينا من ضياع يكفينا من سبات وطني هناك مسلوب الإرادة شعبه هناك مخدر بالقات تطارده الأقزام يمزقه الازلام وأنت يا أبي هنا تخدرني بقولك (زانت وباتزين) والله أنها السذاجة وأي وطن هذا المسلوبة منه الحياة .. العلاج .. التعليم .. الطعام ..الكساء