عقد صباح اليوم الأربعاء 3 / 12 / 2014 م بالمجمع الحكومي اجتماع ضم مدير عام مديرية الشحر الأستاذ أحمد عمر مدي وأعضاء الهيئة الإدارية لمحلي الشحر ومدير الأمن بالمديرية العقيد عبد الله الدقيل وأعضاء من حلف قبائل حضرموت ومن المجلس الأهالي ووجهاء وعقلاء ومشايخ واعيان مدينة الشحر وخرج الاجتماع الذي عقد بشأن وضع معالجات وحلول ومخارج آمنة للأحداث التي تشهدها مدينة الشحر من مصادمات مستمرة منذ ثلاثة أيام متتالية بين شباب غاضب وبائعة من المحافظات الشماليين بالاتفاق مع مندوبي الباعة من المحافظات الشمالية أولا بإيقاف إطلاق النار وتسليم مطلقي النار على الشباب في سوق الشحر والتي أدت إلى إصابة أربعة منهم هذا اليوم الأربعاء إلى الأمن العام وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وتقديم كافة ما يلزم للمصابين والجرحى من الجانبين من معالجات وتعويضات جراء هذه الأحداث التي شهدتها سوق الشحر . كما تم الاتفاق في الاجتماع على سحب السلاح من الباعة من المحافظات الشمالية واستبدالهم بلجان من أبناء مدينة الشحر يستمر عملها إلى ما بعد تهدات الأوضاع ، وخرج الاجتماع أيضا بتشكيل لجنة من سبع شخصيات يترأسها الأمين العام لمحلي الشحر الأستاذ مصبح العبد البحسني وتشمل كافة طوائف المجتمع وتوجهاتهم تكون قادرة على ضبط الأمن في السوق من أبناء مدينة الشحر وذلك بتكوين لجان من أهالي مدينة الشحر يقومون بزرع الأمن داخل سوق الشحر وإعادة الحياة إلى طبيعتها يتم الشروع في عمل هذه اللجنة مباشرة بعد الخروج من الاجتماع أي من بعد ظهيرة اليوم الأربعاء . كما أصدر الحاضرون في الاجتماع بيان استنكروا فيه ما جرى من أحداث عنف أدت إلى إصابة أربعة من أبناء مدينة الشحر وشلت الحركة التجارية والأمن في مدينة الشحر ، مشددين على ضبط النفوس وعدم الانجرار وراء أعمال العنف تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ، مؤكدين على وحدة صف أبناء الشحر على عدم تكرار مثل هذه الأعمال التي تضر بالأمن والصالح العام في مدينة الشحر .