قال الشيخ عبد الرحمن باغوزة خطيب ساحة الشهيد رامي البر بتريم ان بعد حرب عام 1994م الكثير امل بالوحدة لكن انقلب ذلك الى الى خيانات وتحول الفتح والغزو الى غدر ومكر واحتلال ونهب وسلب وتحول المسلمون في الجنوب الى كفار ومرتدين وسميت الحرب بحرب الرده فكفر الفاتحون الجدد للجنوب المسلمون بالجنوب الذين هم اصلح منهم. وقال باغوزة ان العدالة اللاهية تحققت للجنوبيين الذين هربوا من الجنوب حقنا للفتنة ووقف الحرب وليسلم شعب الجنوب من بطش الفاتحين الجدد . وقال اين هم الفاتحين اليوم ايت جنرالات الحرب اين علي محسن الأحمر الذي خرج بنفس الطريقة التي خرج بها الجنوبيين اين حميد الذي مول الفتوى واخزاه الله بعد ان هرب اين صادق الذي دخل حضرموت وقتل وسفك الكثير من الدماء ونهب المطارات اين هو الان , اين من كان يقودهم وزعيمهم المخلوع هو الان يعيش حالة من الهستيريا ولا يدري من اين يأتيه الموت ولا يدري متى سينقلب علية الحوثيون ولا يدري ماذا يقول وماذا يفعل . وقال باغوزة ان هناك فوارق بين 94 وبين عام 2015 ويجب على قادة الحرب الجدد ان يعوا يجيدا تلك وان يحسبوا الحساب يجيدا لان الزمان تغيير والشعب في الجنوب فهم الدرس وان عدالة الله تحققت بأن فتت شعب الشمال اليوم بينما كان موحدا ضدنا في عام 94 واليوم انصار المخلوع في جه وانصار الحوثيون في جهة وانصار التغيير في جهة فمن المستحيل ان يقاتل اناصر التغيير مع المخلوع لينهب منهم 60 مليار مجددا ومن المستحيل ان يقاتلوا مع الحوثيون الروافض ليبدلوا مذهبهم. وقال باغوزة ان على الجنوبيين في هذه الظروف الراهنة العمل بعدد من الأمور منها ان نثق بعدالة الله وان نتجاوز الأخطاء السابقة التي حصلت من أيام حكم السلاطين وحكم المستعمر البريطاني وحكم الحكم الشمولي الذي اساء في العلاقة مع الدولة المحيطة بنا ونفرها مننا وعلينا اليوم ان نمد أيدينا الى جيرننا بالدول المحيطة بنا وعلينا ان نقنعهم باننا نحن المدد لهم ونحن من سندافع عنهم في وقت الشدائد. عقب الجمعه انطلقت مسيرة حاشدة من ساحة الشهيد رامي البر طافت الشوارع العامه القريبه من الساحة وحمل المشاركون فيها اعلام دولة الجنوب وصور شهداء الثورة الجنوبية .