قال خطيب الجمعة بساحة الشهيد رامي البر بتريم ان على من يفكر بغزو الجنوب اليوم من قوى النفوذ في شمال اليمن ان تراجع نفسها وان تتفكر في المصير الذي آلت اليه قوى أخرى مثل علي محسن وحميد الأحمر وغيرها من القيادات مؤكدا ان جنوب اليوم ليس جنوب 1994 . وقال الخطيب "عبدالرحمن باغوزة" في خطبة الجمعة مخاطبا الأطراف الأخرى :" اين الفاتحين اليوم؟ اين جنرالات الحرب؟ اين علي محسن الأحمر الذي خرج بنفس الطريقة التي خرج بها الجنوبيين اين حميد الذي مول الفتوى واخزاه الله بعد ان هرب اين صادق الذي دخل حضرموت وقتل وسفك الكثير من الدماء ونهب المطارات اين هو الان , اين من كان يقودهم وزعيمهم المخلوع هو الان يعيش حالة من الهستيريا ولا يدري من اين يأتيه الموت ولا يدري متى سينقلب علية الحوثيون ولا يدري ماذا يقول وماذا يفعل .
واكد باغوزة ان هناك فوارق بين 94 وبين عام 2015 ويجب على قادة الحرب الجدد ان يعوا يجيدا تلك وان يحسبوا الحساب يجيدا لان الزمان تغيير والشعب في الجنوب فهم الدرس مشددا على عدالة الله تحققت بأن فتت شعب الشمال اليوم بينما كان موحدا ضدنا في عام 94 واليوم انصار المخلوع في جهة وانصار الحوثيون في جهة وانصار التغيير في جهة فمن المستحيل ان يقاتل اناصر التغيير مع المخلوع لينهب منهم 60 مليار مجددا ومن المستحيل ان يقاتلوا مع الحوثيون ليبدلوا مذهبهم حد قوله.