شكا أبناء جزر عبدالكوري وسمحة التابعة لأرخبيل سقطرى الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشونه والانعدام الكبير في الخدمات الأساسية التي يجب على الدولة توفيرها وهي الماء والصحة والتعليم مهديين بترك تلك الجزر والنزوح . وحسب بعض أهالي الجزر فإن الدولة أهملت ومازالت تلك الجزر بشكل كبير ولم توفر لسكانها ولو القليل من الخدمات الأساسية وتركتها دون رعاية وفي مواجهة الفقر والمرض والجهل رغم كثرة المناشدات التي يطلقها أبناء الجزر إلا أنه لامستجيب لتلك الدعوات . وتقع جزيرة عبد الكوري السقطرية على بعد أربعين ميلا بحريا فقط من جزيرة رأس عيسى الصومالية بينما تبعد عن جزر سقطرى مسافة أكبر هي تسعين ميلا بحريا . المواطنون هددوا بترك هذه الجزر للصومال القريبة منهم ومغادرتها إلى مكان آخر يجدون فيه أساسيات العيش بدلا من الموت بسبب الجوع أو الماء ، فهم يعانون عزلة من الدولة ومن منظمات المجتمع المدني والجمعيات والمؤسسات الخيرية إلا ماندر من بعض المساعدات التي يتلقونها من بعض المؤسسات الخيرية ومنها مؤسسة سقطرى الخيرية التي يرأسها الشيخ مختار علي الحنكاسي .