أسفر اجتماع مشترك تحت مسمى "أبناء حضرموت" والذي ضم مشائخ وقبائل من سيبان ونوح ونهد ويافع الساحل وعدد من القبائل في ساحل حضرموت والمشائخ والعلماء مع من يسمون أنفسهم ب"أبناء حضرموت" في القصر الجمهوري، أسفر بعدة نقاط منها الانسحاب المزمن من مدينة المكلا بعد توطيد دعائم الأمن وتشكيل مجلس كفاءات يدير المحافظة خالياً من المتحزبين والفاسدين. وقد خرج اللقاء بالاتفاق على الثلاث النقاط التي خرج بها أول لقاء لأبناء حضرموت مع الوجهاء والتي تنص على عدم الاقتتال الداخلي بين حلف قبائل حضرموت وعناصر من تنظيم القاعدة، وتشكيل مجلس كفاءات من ذوي الكفاءات والنزاهة في إدارة المحافظة، والتصدي لأي هجوم داخلي أو خارجي يمس أمن وسلامة حضرموت سيما من الحوثيين، إلى جانب النقطة الرابعة بانسحاب "أبناء حضرموت" من المكلا وتركها لمجلس كفاءات. وفي اللقاء المشترك توجه الشيخ صالح الشرفي وعدد من العلماء وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالطلب من "أبناء حضرموت" بمغادرة المكلا وترك المدينة لمجلس يمثل كافة الشرائح المجتمعية بما فيها القبائل بساحل حضرموت ومنظمات المجتمع المدني في إدارة البلاد. وكشف في اللقاء عن إجراء مشاورات قامت بها القاعدة "أبناء حضر موت" مع أطراف في الغرفة التجارية وشركة النفط وكهرباء حضرموت لتسيير أمور البلاد في الظروف الراهنة وما يحتاجه المواطنون من خدمات في الكهرباء سيما وأن الانقطاعات الكهربائية قد زادت في الآونة الأخيرة مما يتطلب توفير مادة المازوت، وقد كشف النقاب عن تكليف أحد التجار بالتفاوض مع شركة روسية لتوفير مادة المازوت من الخارج. وعلمت "المكلا اليوم" بأن "أبناء حضرموت" قد عقدوا عدة لقاءات مع مسئولين في ميناء المكلا وكهرباء ساحل حضرموت وغرفة تجارة حضرموت لتوفير الطعام وتشغيل الميناء وتوفير المشتقات النفطية للمواطنين في كافة المحطات لمواجهة الاختناقات التي تشهدها المكلا كانقطاع التيار الكهربائي. نقلاً عن المكلا اليوم