زارت عدسة المركز الاعلامي بوادي حضرموت عدد من المواقع العسكرية المنتشرة في عدد من المناطق بمدينة سيئون للتأكد من جاهزيتها واستعدادها ، بعد الشائعات التي قامت بنشرها بعض المواقع الالكترونية حول انسحاب النقاط العسكرية من اماكن تمركزها. وقال الجنود المرابطين بهذه المواقع انهم لم يتحركون قيد انملة من مواقعهم وانهم على اهبة الاستعداد لمواجهة أي خطر محدق بوادي حضرموت من قبل أي مليشيات مسلحة ، كما نفى الجنود الشائعات التي تتحدث عن وجود انشقاقات بقيادة المنطقة او أي من الالوية التابعة لها مؤكدين انهم يقفون صفاً واحدا بجانب قيادتهم لحماية الوطن بعيد عن أي انتماءات سياسية وحزبية وطائفية ومناطقية واضافوا نحن باقين على القسم العسكري الذي اقسمناه على انفسنا امام الله عز وجل ولن نحيد عنه حتى لو دفعنا ارواحنا ثمناً لذلك وفي ذات السياق تحدث مصدر مسؤول باللجنة الامنية بوادي حضرموت للمركز الاعلامي قائلا " هناك تنسيق كبير يتم على اعلى المستويات بين السلطة المحلية وقيادة الامن وكذا قيادة المنطقة وكذا وجها وادي حضرموت للحفاظ على امن وادي حضرموت واخراجه من هذه الازمة التي عصفت بالوطن سالما بأقل خسائر ممكنه نافيا صحة بعض الادعاءات التي تحدثت عن خلاف بين السلطة المحلية وقيادة المنطقة مؤكدا ان الجميع في خندق واحد لمواجهة أي خطر قادم داعيا كافة فئات المجتمع للوقوف صفاً واحدا بجانب السلطة المحلية والقيادة العسكرية لأخذ سفينة الوطن لبر الامان ونفى ذات المصدر الشائعات التي تتحدث عن وجود اسلحة بالإستاد الرياضي بمدينة سيئون قائلاً " في الحقيقة استغرب من بعض الاعلاميين حديثهم عن قيام المنطقة العسكرية الاولى بتخزين الاسلحة بالإستاد الرياضي بمدينة سيئون كون الملعب منشأة رياضية وليس لها أي علاقة بالجانب العسكري وانا ادعو كل من يريد التأكد من ذلك التنسيق مع الجهات المختصة بالجانب الرياضي بوادي حضرموت والدخول بأنفسهم للتحقق من صحة هذه الادعاءات . الجدير بالذكر أن بعض المواقع الالكترونية المريبة الانتماء والباحثة عن الشهرة والسيط على حساب اقلاق الامن والسكينة العامة للمواطن قد عكفت في الفترة الاخيرة على نشر الشائعات التي تسعى من خلالها الى زعزعة الامن والاستقرار بحضرموت عامة والوادي خاصة .