أُُشهر اليوم في مدينة المكلا و في مؤتمر صحفي ( ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية ) والمكون من عدد من المنظمات والمؤسسات الإغاثية والمانحة بمحافظة حضرموت. وقالت قيادات الائتلاف الإغاثي المكون من ( مؤسسة العون للتنمية – الندوة العالمية للشباب الإسلامي – هيئة الإغاثة الإنسانية – منظمة حضرموت الطبية – مؤسسة طيبة للتنمية – مؤسسة صلة – مؤسسة تواصل للتنمية الإنسانية ) إن الائتلاف جاء ليوحد جهود منظمات الإغاثة والمؤسسات المانحة ومنظمات المجتمع المدني، لإغاثة المدنيين والمُتضررين من جراء أعمال العنف والصراع والحرب التي تشهدها العديد من مناطق البلاد ك "عدن- لحج – الضالع – شبوة – مأرب – حضرموت" . وبحسب الأستاذ / عبد اللاه بن عثمان، رئيس الائتلاف، فإنهم ومن خلاله يسعون إلى تحقيق عدد من الأهداف ومنها بناء الشراكات وتثبيت جهود الإغاثة وتأمين المراكز الطبية والحرص على جاهزيتها، وأيضاً تدريب الفرق الطبية والإسعافية وتأهيلها، وكذلك استيعاب النازحين في مخيمات الإيواء وتقديم مختلف الخدمات اليهم بشكل كامل. مؤكداً أن عمليات الإغاثة ستعتمد بصورة كبيرة على الشركاء المحليين في مناطق النزاع. وكشفت إدارة الائتلاف في المؤتمر الصحفي، عن امتلاكها لخطط جاهزة ومرنة لعمليات الإغاثة واحتواء النازحين، فيما لاتزال عمليات ترتيب أماكن ومخيمات النازحين مستمرة على قدم وساق في المكلا. مُشيرة إلى إن الأولوية القائمة الأن تكمن في استهداف العائلات النازحة والتي ليس لديها مكان يأويها. وشدد الائتلاف إلى أنه وبالتنسيق المُسابق مع منظمة أطباء عبر القارات السعودية، كانوا قد تمكنوا من إيصال نحو (150) طن من المساعدات الطبية والإسعافية إلى مناطق الصراع، وإن هنالك نحو (50) طن أخرى في طريقها. وإن أحد أبرز المصاعب التي يوجهونها هو تأمين وصول تلك الاغاثة الإنسانية والدوائية بشكل أمن إلى مناطق الصراع.
