حيا محافظ حضرموت د. عادل محمد باحميد كل المواقف التي ظهرت في حضرموت في ظل الأزمة الجاثمة على الوضع الحالي مضيفاً أن حضرموت لاتحتاج في هذا الظرف لمواقف فردية بقدر حاجتها لمواقف جماعية تشاركية وطوعية ، مشدداً على أهمية اللحمة الاجتماعية والتوعية في مثل هذه الظروف والمنعطفات. وعبر المحافظ باحميد في اتصال هاتفي من الرياض بالمشاركين في في الاجتماع التحضيري الموسع الذي عقد صباح اليوم بالمكلا والذي دعا له مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت بالتنسيق مع مؤسة التنمية الانسانية (متن ) بحضور ممثلي المنظمات الاجتماعية والخيرية التنموية في مديرية المكلا عبر عن سعادته بالتحام الجهود في المجال المدني لخدمة المواطن في هذه المرحلة الحرجة مضيفاً أن السلطة المحلية لم ولن تتخلى عنهم موضحاً أن خروجه من المكلا كان للتحرك أكثر لخدمة حضرموت وأهلها في أكثر من قطاع نظراً لأن الوضع في المكلا لم يكن يسمح بتحركات تصب في مصلحة المواطن ، مشيراً إلى أن المكلاوحضرموت ورغم هذه الظروف ربما تعيش وضعاً أفضل من غيرها من محافظات أخرى تئن تحت وطأة ظروف قاسية ومؤلمة إن الأزمة التي تشهدها حضرموت في هذه الأيام كشفت وأظهرت معادن الكثير من الشخصيات بين السلب والإيجاب في تقديم ماتستطيع من خدمات لأهلنا في حضرموت في هذه المرحلة والظرف العصيب وقال المحافظ باحميد إن الذي حدث في المكلا فوق قدرة الجميع ويجب أن يتعلم من أبناء حضرموت دروساً وعبر في أهمية التلاحم والتكاتف والاصطفاف الذي لطالما دعونا له في أكثر من مناسبة وموقف ، ونوه باحميد إلى أن السلطة المحلية لاتألوا جهدا ً في سبيل تحقيق مكاسب لتخفيف معاناة المواطنين في ساحل حضرموت جراء انقطاعات الكهرباء وضبابية الوضع فيما يخص الرواتب لكنه أكد أن الجهود التي تبذل كبيرة للوصول إلى حلول ومعالجات سريعة بإذن الله . وتمنى محافظ حضرموت على منظمات المجتمع المدني أن تقوم بدروها الفاعل في مختلف المجالات وخاصة النازحين الذي يعدون ضيوف حضرموت والذين يتوجب أن نتلمس مطالبهم وحاجتهم ونحفف من آلامهم تحقيقاً لقوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة).