قال محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد في كلمة تم بثها ظهر اليوم عبر أثير إذاعة المكلا أن ماتم تخريبه في سنوات لن يتم إصلاحه في أشهر خاصة في ظل هذه الظروف السيئة والصعبة التي تشهدها البلاد . وأضاف أن حالة البطش والترهيب التي مورست ضد الشرعية في صنعاء التي تضعنا أمام مسئولية وضع أبناء حضرموت في الصورة حيال ذلك الوضع مشيراً أن موقف السلطة المحلية من تلك الأحداث سيبقى موقفاً عقلانيا في ظل الضبابية التي نتابعها في المشهد مع الاستعداد والتأهب وتنسيق الجهود لأي وضع قد يضر بحضرموت لاسمح الله . وأضاف : بدأنا مع فريق العمل في السلطة المحلية في الساحل والوادي والصحراء ووضعنا محاور أساسية للعمل ومنها تعزيز النزاهة والتميز الإداري والتنمشة الشاملة ، ووضعنا مسارين الأول خاصة بالأمن والكهرباء والحياة العامة ، والثاني المشاريع الاستراتيجية . وأضاف أنه ورغم كل الجهود التي نحاول بذلها كان الملف الأمني يفرض إيقاعه علينا ويعرقل الكثير من الخطط لتحقيق أجندة ضد هذه المحافظة الآمنة ونشر حالة من الهلع في المجتمع وتكريس السلبية سلوكاً . وأشار محافظ حضرموت أن السلطة المحلية بحضرموت تضع اللمسات الأخيرة لتشكيل هيئة لمجلس استشاري للأمن المجتمعي، مطمئناً المواطنين بأن الحالة التموينية مستقرة من الاحتياجات الغذائية والمشتقات النفطية وأكد باحميد أن رواتب القطاع العام ستصرف في وقتها ذون تأخير ، متمنياً أن تلتف أيادي الجميع في حضرموت حول بعضهم للحفاظ عليها من هذا المنعطف الخطير ، داعياً الخطباء والدعاة والإعلاميين للقيام بمسئوليتهم في توجيه الرأي العام وعدم بث الشائعات والأراجيف التي تضر المجتمع وتنشر القلق والخوف . وحيا باحميد دور شركة النفط والغرفة التجارية ورجال الأعمال وكافة المخلصين من أبناء حضرموت للوصول إلى هذا المستوى من تأمين احتياجات المواطنين رغم حجم الأزمات التي تشهدها البلاد . ووجه محافظ حضرموت تحية للحضارمة في أرض المهجر ودعاهم إلى تعميق عرى التواصل مع أهلهم في حضرموت بتقديم الدعم الفكري والثقافي والمادي