img class="aligncenter size-full wp-image-203785" src="http://honahadhramout.com/wp-content/upl/2015/04/1429977452-4fe4a51f908412b81abe7041fd1c2f98.jpg" alt="1429977452 4fe4a51f908412b81abe7041fd1c2f98 ضربات "إعادة الأمل" تدعم تقدم المقاومة في عدنوأبين .. وقبائل تحسم صراع مأرب" width="460" height="355" title="ضربات "إعادة الأمل" تدعم تقدم المقاومة في عدنوأبين .. وقبائل تحسم صراع مأرب"/ شنت طائرات عملية "إعادة الأمل"، أمس الجمعة، غارات مكثفة على الحوثيين وحلفائهم في عدن جنوبي اليمن، وفي محافظات أخرى بغرب البلاد وشرقها . وعلى الأرض، استعادت المقاومة الشعبية أجزاء كبيرة من عدن، لكن المدينة تواجه حصاراً خانقاً من المتمردين، فيما تمكنت قبائل محافظة مأرب(شمال شرق) من حسم الصراع المسلح المحتدم مع المتمردين وتحويلهم إلى مجرد فلول متفرقة، في حين أكدت جماعة الحوثي أن قرارات مجلس الأمن لن تثنيهم عن الاستمرار في تقدمهم . ففي مديرية دار سعد (المدخل الشمالي لعدن) تجددت المواجهات بالقرب من المجلس المحلي واحد الأسوق هناك، حيث شنت المقاومة هجوماً على مباني يعتليها قناصون يستهدفون المقاومين والمارة، وأفاد أحد أفراد المقاومة ل"الخليج" بأن ثلاثة من الشباب سقطوا قتلى في المديرية . ولجأ أفراد المقاومة الجنوبية في دار سعد إلى القيام بهجمات على تجمعات قوات صالح والحوثي تستهدف دحرها إلى خارج المديرية، وأطلقت المقاومة بالمديرية نداءاً عاجلاً إلى المقاتلين بعدد من المناطق الأخرى بعدن ناشدتهم فيها دعم الجبهة، في حين أكد مصدر في المقاومة ل"الخليج" أن إمدادات تصل إلى قوات صالح والحوثيين، الأمر الذي يهدد بتكرارها التوغل إلى عدن وقصف المباني والأهالي بالأسلحة الثقيلة، في ظل تعمد تلك القوات حصار المدينة وأهاليها ومنع وصول احتياجاتها من المناطق الزراعية المجاورة كمحافظتي لحجوأبين . واندلعت اشتباكات بين أفراد المقاومة الجنوبية بمديرية كريتر مع قناصة الحوثيين وصالح المتمركزة بجانب من الجبال المحيطة بالمدينة، وتهدف المقاومة إلى طرد أولئك القناصة . من جهته، قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن اللواء سيف صالح محسن البقري، إن رجال المقاومة الجنوبية وأبناء الجنوب يدافعون عن أرضهم ولم ولن يسمحوا لبقايا المتمردين بالبقاء بأرض الجنوب مهما كلفهم ذلك من ثمن، ودعا القوات الغازية للجنوب، إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، والمباشرة فوراً بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتسليم أنفسهم، ولهم وجه الأمان بعد ذلك . وأكد البقري أن قوات التمرد قامت بتحدي سافر لقرار مجلس الأمن، بإرسال تعزيزات متعددة في أكثر من اتجاه صوب الجنوب، فيما قال عضو المكتب السياسي لدى الحوثي محمد البخيتي، إنهم مستمرون فيما اسماها "ثورتهم" على الرغم من تهديدات مجلس الأمن، ومع قرب انتهاء المهلة التي أٌعطيت لهم، وأضاف أنهم غير معنيين بذلك القرار أو بالمهلة التي أعطاها مجلس الأمن . في هذه الأثناء، قصفت طائرات التحالف ولأول مرة تجمعات للمتمردين في المباني الحكومية والمدارس التي استولوا عليها من مناطق مدينة الحوطة بمحافظة لحج، في حين قامت تلك القوات بمداهمة عدد من الحارات في المدينة واختطفت عدداً من الشباب واقتادتهم إلى جهة غير معلومة . وشنت طائرات التحالف، غارات جوية عدة استهدفت تجمعات لميليشيات الحوثي وقوات صالح في مثلث لودر ومثلث العين ومثلث شقرة بمحافظة أبين أسفرت عن سقوط قتلى في صفوفها، إلى جانب تدمير كمية من الذخائر والسلاح في مدرسة بالعين وتدمير دبابة وطقمين ومحطة بترول كان الحوثيون يتمركزون فيها، واستهدفت الغارات مثلث شقرة أدت إلى مقتل أكثر من 20 من تلك القوات المتمردة على الشرعية . في الإطار نفسه، قصفت طائرات التحالف مواقع للحوثيين وحلفائهم في محافظة الضالع شمالي عدن، وفي مديرية صرواح بمأرب شرقي صنعاء، كما شمل القصف تجمعاً للحوثيين في منطقة زبيد بمحافظة الحديدة غربي اليمن .وكانت غارات قد استهدفت الليلة قبل الماضية تجمعات للحوثيين في مدينة تعز شمالي عدن، ومن بين المواقع المستهدفة مقر اللواء 35 شمالي المدينة . في غضون ذلك، نصبت المقاومة الجنوبية كميناً لحشد من القوات المتمردة ودمرت طقم عسكري وقتلت سبعة من الجنود بمدينة العين في محافظة أبين . في هذه الأثناء، تمكنت قبائل محافظة مأرب(شمال شرق) بمساعدة الضربات الجوية لطائرات قوات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية من حسم الصراع المسلح المحتدم مع مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق وتحويل الأخيرين إلى مجرد فلول متفرقة . وأكد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة أن قبائل مأرب تمكنت من توجيه ضربات موجعة للمتمردين عقب معارك عنيفة شهدتها العديد من المناطق بالمحافظة، واعتبر أن الحوثيين لم يعودوا يشكلون سوى فلول متفرقة سيتم دحرها وطردها بشكل تام من مأرب خلال الأيام القليلة المقبلة . وأشار العرادة إلى أن محافظة مأرب تخضع بشكل كامل لسيطرة قبائلها والقوات الموالية للشرعية وأن الحوثيين فشلوا في استعادة السيطرة على أي من المناطق التي كانوا يتمركزون فيها بدعم من القوات الموالية لصالح . إلى ذلك، تحدثت مصادر عسكرية يمنية عن أن بوارج حربية اتجهت للتمركز بالقرب من سواحل مدينة عدن على بحر العرب بالتزامن مع استمرارها في قصف العديد من مواقع تمركز قوات صالح والحوثيين في معسكر بدر وإدارة أمن المباحث الجنائية ومطار عدن الدولي بمحافظة عدن ومناطق أخرى متفرقة في أحياء مدينة عدن بصورة مكثفة . ودان حزب "العدالة والديمقراطية" استمرار الاعتداءات التي تمارسها الميليشيات على الأهالي في مدن الجنوب والجرائم الوحشية بحق الآمنين في عدن والضالع والحوطة والوهط وغيرها .