** العوبثاني : لن تستطيع أي سلطة تدير العمل في أي موقع من تقديم أي خدمات للمواطن دون موارد مالية ** باب مركز بلفقيه مفتوح أمام كل كفاءة حضرمية بإمكانها تقديم المساعدة لخدمة حضرموت وليس حكراً على أحد كما يدعي البعض ** من يحب حضرموت يجب أن يسارع لأخذ موقعه في هذه الأزمة والمشهد الصعب لا أن يكون قناة لبث الشائعات والافتراءات ** نحن بصدد إنشاء صندوق إنقاد ودعم حضرموت ليكون وعاء لكل الإيرادات التي ستخدم الكثير من القطاعات الخدمية أكد الأستاذ ربيع علي العوبثاني الناطق الرسمي للمجلس الأهلي والقائم بأعمال رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس أن شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت أبدت موافقتها وتفهمها للمقترح الذي رفعه المجلس والمتمثل في زيادة مبلغ 20 ريال للتر الواحد في تسعيرة مادتي الديزل والبترول للشحنات الواصلة عبر الشركة – بعد الجهود والتفكير الجدي لتجاوز الأزمة التي تمر بها المحافظة – مضيفاً بأن أي سلطة لابد أن يكون لها موارد مالية حتى تكون فعالة وقادرة على العمل، بعد توقف الباب الثاني (البنك المركزي) والثالث. جاء ذلك التصريح في المؤتمر الصحفي الذي دعا له المجلس الأهلي عصر اليوم في مدينة المكلا لتوضيح النقاط حول المشتقات النفطية والزيادة الموقتة التي أقرها المجلس في تسعيرة مادتي الديزل والبترول فضلاً عن التطرق لدور المجلس في تقديم الخدمات لمدينة المكلا ومدن الساحل. وأفاد الناطق الرسمي للمجلس الأهلي :" ان الإيرادات التي سيتحصل عليها المجلس من زيادة 20 ريال للتر الواحد في تسعيرة مادتي الديزل والبترول ستجير لتوفير خدمات أفضل للمواطن الحضرمي في المجال الصحي والكهرباء ولضمان استمرار خدمات المياه والنظافة في المدينة ، مؤكداً بأن الموارد في أيدي أمينة وحريصة على مصلحة البلاد ومواطنيها . استثناءات وأستثنى العوبثاني الزيادة في الكميات المخصصة للكهرباء التي سيتم دفعها عبر الاعتمادات المالية مابين شركة النفط ووزارة المالية والمؤسسة العامة للكهرباء" مشيراً " ان المجلس يفكر في إنشاء صندوق " إنقاد ودعم حضرموت" وستورد إليه الإيرادات الأخرى من الواجبات أو أي منافد إيراديه أخرى بالإضافة إلى الدعم الخارجي الذي نأمل أن يصل في القريب العاجل" مع إفادته أن المجلس يطالب الحكومة والجهات ذات العلاقة أن تساهم في تقديم الدعم للصندوق حتى يستطيع المجلس الإيفاء بالتزاماته ولتقديم خدمات أفضل للمواطن. اعترافات وتطرق الناطق الرسمي للمجلس الأهلي إلى موضوع الباخرة 4800 طن ديزل المملوكة للتاجر زكي الحضرمي الذي اشترط أن يبيع بطريقته الخاصة نصف الكميه في السوق السوداء والنصف الآخر يباع عبر شركة النفط بسعر 200 ريال للتر للمستهلك ونظرا للحاجة الماسة للمشتقات النفطية تم التفاوض مع التاجر على ضرورة تنزيل كل الشحنة من الديزل إلى المحطات وسد جزء من الحاجة للمستشفيات والمؤسسات الخدمية والمواطنين. وبعد التفاوض تم الاتفاق على شراء كل الكمية من التاجر وبسعر 230 ريال للتر و بعد احتساب كلفة النقل والتخزين ومستحقات المحطات تم الاتفاق على بيع اللتر للمستهلك بسعر 260 ريال أي بسعر 5200 ريال للدبة وهو حوالي ثلث السعر الحالي الذي يباع به الديزل في السوق السوداء. مع اعتراف العوبثاني بأن المجلس الأهلي الحضرمي استطاع توفير نحو 45 مليون ريال فوائد من الباخرة (MT Folk Elegant ( المملوكة للحضرمي مع التأكيد أن المجلس صرف أكثر من 97 مليون ريال للمستشفيات الحكومية (ابن سينأ المركزية والمكلا والمستشفى الجامعي) ولمؤسسة الكهرباء في (المكلا والشحر والديس الشرقية) لتغطية العجز في الديزل وتأكيداً للأهداف التي من أجلها أنشئ المجلس الذي كان له الفضل في تثبيت الكثير من الكميات النفطية بالسعر المعقول. جهود مضنية وأردف الأستاذ ربيع علي العوبثاني الناطق الرسمي للمجلس بأنه وبعد جهود مضنية بذلتها قيادة المجلس الأهلي وشركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت تم إثبات ملكية شحنة المشتقات النفطية ( الديزل ) على متن الباخرة Folk Elegant لشركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت الذي ادعى أحد التجار ملكيتها مع قيامه بالتفاوض مع المجلس في بيع الكميات بالسعر السابق مع تخفيض عشرة ريال – أي 250 ريال للتر الواحد – . وأوضح الناطق الرسمي بأنه تم توقيف تلك الباخرة عند محاولة تغيير مسارها وإفراغ حمولتها في ميناء الحديدة لحرمان أهالي حضرموت من تلك الكمية الواصلة عبر شركة النفط اليمنية التي جاءت خصيصا من أجلهم، بعد إثبات الأخيرة ملكيتها. وخلال وقائع المؤتمر الصحفي استمع إلناطق الرسمي للمجلس الأهلي الحضرمي إلى أسئلة واستفسارات الصحفيين عن أعمال المجلس مع تفضله بالإجابة على كل الأسئلة التي تلقاها . تجدر الإشارة إلى أن مدينة المكلا عاصمة حضرموت تشهد شحة في المشتقات النفطية منذ شهر أبريل وحتى اللحظة مع تقدم العديد من التجار ببعض العروض التي وصفها الناطق الرسمي بالتقليدية لإستيراد المشتقات النفطية بعد دعوة أطلقها المجلس الأهلي للتجار للتقدم بالعروض مع مراعاة عدم إثقال كاهل المواطن الحضرمي الذي تكالبت عليه الظروف من كل النواحي وبات يشتري ما يريده من المشتقات في السوق السوداء بأضعاف السعر العادي.