ضمن زياراته الرمضانية الودية للشخصيات الاجتماعية والتربوية والثقافية والعلمية في محافظة حضرموت التي خلدت بصمات في مفاصل الحياة العامة وأثرت واقعنا المعاش زار محافظ حضرموت خالد سعيد الديني عصر اليوم بمعية المدير العام لمديرية مدينة المكلا سالم صالح عبدالحق فضيلة الشيخ العلامة القاضي عبدالرحمن عبدالله بكير في منزله بحي الشهيد بمدينة المكلا وخلال الزيارة تبادل المحافظ الديني مع فضيلة الشيخ العلامة بكير التهاني بخواتم شهر رمضان المعظم سائلاً الله أن يعيده بالخير والبركة ويجعلنا من صوامه وقوامه مطمئناً على أحواله الصحية متمنياً أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وطول العمر. ونوه المحافظ الديني بأن هذه الزيارات الودية التي يقوم بها للشخصيات الاعتبارية من مشائخ علم وأعيان ووجهاء ومثقفين وتربويين وشخصيات اجتماعية تعد تعبيراً عن الوفاء بما قدمته هذه القامات الوطنية من عطاءات وإسهامات طيبة وما خلدته من سجايا ومأثرة حميدة مؤكداً حرصه على أن تكون هذه الزيارات تقليداً سنوياً ثابتاً تترجم فيه معاني الوفاء وأداء للواجب ويعد الشيخ القاضي عبدالرحمن بكير واحداً من الشخصيات الرائدة التي أسهمت بدور في الحياة التعليمية وفي السلط القضائي ويعد من أبرز الدعاة والقضاة في حضرموت وله العديد من الإصدارات والكتب في مجال علم الشريعة الإسلامية والقضاء الشرعي.. وعبر الشيخ القاضي بكير عن شكره وتقديره للأخ المحافظ خالد سعيد الديني على زيارته الكريمة ومبادرته الإنسانية الطيبة في تلمس أحوال الشخصيات الاعتبارية وسؤال عنهم مشيراً بأن له انعكاسات إيجابية ويعد أداء للواجب. سائلاً الله له التوفيق والسداد في مهامه. كما زار المحافظ الديني عصر اليوم الشخصية الوطنية المهندس علوي صالح المفلحي أول وزير أشغال وطني الذي يعد واحداً من الشخصيات البارزة في مدينة المكلا ومن أوائل ممن تأهلوا في مجال الهندسة المعمارية.. فبالإضافة إلى اشتغاله في العمل التربوي كمدير مدرسة إلا أن العمل الهندسي والفني كان له حضوراً بارزاً في مسيرة حياته العملية وقد تخصص في هذا المجال في السودان الشقيق واسهم إلى جانب مهندسين سودانيين أثناء تطبيق دراسته العملية في تنفيذ مشروع خور (4) شمال شرق بور سودان الميناء والذي تم على غراره بناء ثلاثة جسور في مدينة المكلا وضواحيها نحو عام 1964م وهي جسور العيقة الذي اشتهر بأسمه (جسر علوي) وافتتح رسمياً عام 1966م لينهي معاناة أهل المكلا من التنقل بين ضفتي الشرج والمكلا والثاني جسر فلك والثالث جسر الحامي .. وقد تم خلال الزيارة تبادل الحديث الودي واستذكارات حول أحوال مدينة المكلا في حقبة الخمسينيات والستينيات والدور الذي أسهم به المهندس علوي المفلحي في مجال الطرقات والتي لازال بعض معالمها حية وشاهدة على ثراء تلك المرحلة .. وعبر المحافظ الديني عن سعادته لزيارة هذه الشخصية الوطنية مهئناً أياه بخواتم شهر رمضان المعظم ومعبراً التمنيات له بدوام الصحة والعافية والعمر المديد.. كما أشاد بدوره واسهاماته في مجال الطرقات.. رافق المحافظ المدير العام لمديرية مدينة المكلا سالم صالح عبدالحق