أقيمت بمركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بمدينة غيل باوزير عصر الثاني من سبتمبر الجاري الفعالية الاحتفائية الزراعية المتمحورة حول أهمية الشجرة التي نظمتها مؤسسة سيف SYFF في نسختها الرابعة السنوية والتي تغطي محافظات الجمهورية (( صنعاءعدنحضرموتتعزإبذمار )) وسيف هي مؤسسة خيرية تهدف على الحفاظ على البيئة ، ولدى المؤسسة التطوعية برامج متنوعة تتمثل في التوعية والحفاظ على البيئة إلى جانب العمل التطوعي لتنظيف بعض الأماكن العامة مثل المؤسسات التعليمية والصحية وتشجير بعض الشوارع . تقول المؤسسة عن نفسها أن باب التطوع مفتوحا ً وكذلك باب التبرع مفتوح وبأي مبلغ كونها تعتمد على التبرعات من أجل شراء الشتلات المراد تشجيرها وأدوات التشجير والتنظيف الأخرى . لقد أقامت المؤسسة العديد من الفعاليات البيئية التي كان لها صدى إيجابي في اليمن والولايات المتحدة على حساب نفقة أعضائها والمتطوعين فيها من نشطاء العمل البيئي . حضر الفعالية كل من الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية غيل باوزير الأستاذ :- ياسر سالم بامعافة ومدير إدارة المياه والصرف الصحي بالمديرية الأستاذ :- أمين سعيد باحميش ومدير مكتب الثقافة بالمديرية الأستاذ :- أكرم عبد الله باقحيزل والناشطة البيئية :- سلامة باقحيزل وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والمواقع الالكترونية . وفي تصريح للأخت خلود سالم باقحيزل إحدى ناشطات مؤسسة سيف بحضرموت أن هذه الفعالية تقام بجهد تطوعي مشيرة إلى أن عدد من المتطوعات منتشرات في عدد من مديريات محافظة حضرموت ، وكل ناشطة وناشط يتولى تنفيذ بعض المهام التطوعية كل في مديريته . في بداية الفعالية ألقى الأخ :- الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية غيل باوزير كلمة توجيهية بهذه المناسبة وأعقبته كلمة المهندس سامي عوشان من مكتب وزارة الزراعة والري بمحافظة حضرموت مكتب المكلا . وتخللت الفعالية زرع بعض الشجيرات في باحة المركز الثقافي بالغيل من شجرة النيم شجرة الأم MO THERTEE إلى ذلك بارك منتدى عريش محضار الزراعي بالقارة هذه الخطوة معتبرا ً إياها عملا ً تكامليا ً لخدمة المنظومة الزراعية خاصة في المديرية الزراعية مديرية غيل باوزير . تميزت المحاضرة التوعوية التشاركية بحضور عدد من النساء اللائي أسهمن في إثراء هذه الفعالية النوعية بالعديد من المداخلات والرؤى الزراعية . يشار إلى أن مديرية غيل باوزير كانت واحة وارفة بالأشجار والزروع ولعل مشروع مياه المكلا الكبرى أصابها في مقتل .
