ذكرت مصادر مطلعة إن فرق الصيانة التابعة لشركة صافر لم تتمكن حتى الآن من صيانة أنبوب الغاز في المحطة الأولى ( BVS1 ) والذي تعرض للتفجير من قبل مجهولين في الكيلو 22 بصافر بمنطقة تسمى " مسبح " أو مثلما يسميها البعض ب " سعد الكامل " وهي منطقة صحراوية فاصلة بين محافظتي شبوةومأرب ، مساء يوم الثلاثاء الموافق 31 من شهر أكتوبر الماضي . وقالت المصادر إن سبب عدم تمكن فرق الصيانة من صيانة وإصلاح أنبوب الغاز المتضرر يعود إلى نشوب خلافات ونزاعات بين بعض القبائل التي تسكن المنطقة والقريبة منها ، حول من سيأخذ النصيب الأكبر من مقاولة عملية التصليح ، حيث تسعى كل قبيلة على أن يحصل أبنائها على نصيب الأسد من عملية تأجير المعدات وإشراك أبنائها في العمل ، وهو الأمر الذي أخر عملية صيانة الأنبوب حتى الآن رغم مرور أكثر من عشرة أيام على التفجير . وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الأنبوب ،الذي تعرض لإطلاق نار كثيف حسبما ذكرت بعض المصادر ، بل هي العملية الثامنة من نوعها خلال العام الجاري . وأنبوب الغاز المستهدف والذي تعود ملكيته للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ( YLNG ) هو أنبوب ناقل للغاز الطبيعي المسال من محطة صافر بمحافظة مأرب إلى منشأة التصدير في ساحل بلحاف بمحافظة شبوة ،وتعتبر محطة تسييل الغاز في بلحاف أضخم مشروع اقتصادي في اليمن، حيث تقدر كلفتها ب 4.5 مليارات دولار.