زيارة السفير العماني عبدالله البادي إلى المكلا وقبل أن يزور جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ويلتقي أخيه د/ محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة وصحبه الكرام ، التقى عبدالله البادي وجه لوجه بساحل وأمواج بحر العرب حيث يمتد كل هذا إلى مسقط وظفار قال عنها أحدى الأصدقاء ذات يوم أنما يشبة بحرنا وسمكنا هو في عمان وزار السفير الكريم والصديق الطيب عبدالله البادي أمان حضرمية أخرى لحضرموت الناس التاريخ والمكان في اللقاء الناجح مع قيادة جامعة حضرموت حلق السرور والمحبة على سماء اللقاء وتبادل الطرفان التفاهمات بخصوص الرعاية الذي تقدمها الجامعة للطلاب والطالبات بالجامعة من عمان الشقيقة وهي الجامعة الوحيدة التي تحتضن طلاب وطالبات من سلطنة عمان في كل التخصصات وقد بلغ في فترة من الفترات إلى مايقرب من 500 طالب وطالبة والأقبال للطلاب العمانيين للدراسة في جامعة حضرموت وفي حضرموت يرتبط بعلاقات قديمة هي علاقات المكلا بظفار ومسقط علاقات ميناء المكلا والشحر والحامي وبروم وهناك أسم المكلا في رصيف لميناء صلالة كل الساحل العماني وكل الاسماء تتشابه وكل الساحل الحضرمي حيث تصدق القلوب فيما تقول بينها البين جاء الطلاب العمانيون ‘لى غيل باوزير قبل خمسين عام درسوا في المعهد الديني والثانوية الصغرى والمدرسة الوسطى ودرس البعض في تريم وذكر الكاتب الشهير عبدالله سالم باوزير في كتابه ( عودة الزمن المفقود ) حول الطلاب العمانيين في الغيل مايلي ( كان يوجد طلاب في مدارس الغيل من مناطق متعددة مثل الواحدي وظفار والمهرة ) ولحسن حظي ايضا انني عايشت عدد من الزملاء الظفاريين في فترة الدراسة في روسياالبيضاء ومدينة كييف الأكرانية ولازلت على صلة لم تنقطع السفير الطيب القلب والذي يرتبط بكثير من العلاقات وحسن الخلق وصناعة العلاقات مع الحضارم وغيرهم واستطاع أن يبني كثير من الحصون الرائعة التي لم تتحطم مع الزمن وخلق أجواء مع جامعة حضرموت قال عنها أن هناك سبب لان يأتي طلابنا إلى المكلا ، هناك تشابه مع الحضارم في العادات والكلام الزين والتقاليد العائلات العمانية ترغب في أن يتواجد أبنائها وبناتها في حضرموت وهي تشعر بأطمئنان بهذا التواجد ( وكما قال المثل إلا أن قرب الدار خيرمن البعد ) ولهذا نحن سعداء بكل ماتقدمة جامعة حضرموت من اهتمام وعناية لإبنائنا نجحت زيارته للجامعة واسعده أن يحكي له الدكتور محمد سعيد خنبش أبن الغيل التليذ ذكريات الزمن العماني من ظفار وصلالة ومسقط وصور في غيل باوزير يوم جاءو إلى هناك وعرفوا الحومة ، والنقاب ، والباغ ، والنقعة وساقية العين وثقافة القباب والمساجد والزيارات والعلاقات الشعبية وكذلك كلما تجود به الذاكرة من ذلك الزمن الذي يتجدد اليوم . السفير عبدالله البادي صديق وشخصية لطيفة ومثقفة ودبلوماسي لامع ورائع عاصر أحداث وقضايا نجح فيها وزيارته هذه للجامعة الحضرمية عززت العلاقة مابين الساحل الحضرمي والساحل العماني وإعادة الزمن الجميل إلى الواجهة لإنها عهد جديداً لما مضى وسيأتي .
