كثافة الجماهير العريضة في ساحات عدن والمكلا وإن اختلفت الأهداف والرؤى فالقضية هي مطالب حقوقية لاينكرها أويتجاهلها الا حاقد ،ومايؤسف له حقا الظلم الاعلامي المتجاهل للقضية الجنوبية أكان بتغييب الحقائق أم بتزييفها والتقليل من أهميتها أمام الرأي العام وهذا يعود الى عدم اهتمامنا بعض الشيء بالأدوار التالية: أهمية وجود منظمات مدنية وحقوقية فاعلة تهدف الى حشد الرأي الدولي وخلق علاقات تشبيك مع منظمات دولية لترويج المطالب المشروعة وايصالها لهم دون وسيط مركزي. الاهتمام بالاعلام المرئي والصحفي والمسموع (باللغتين العربية والانجليزية) فاذا عجزنا في الوقت الراهن عن اطلاق قنوات فضائية منافسة فلايعقل أن يكون محرر الأخبار ومندوب القنوات الاخبارية من خارج الأراضي الجنوبية لعكس مطالب الجنوبين وتزييفها !!! ولن تثمر جهود أصحاب الرأي الحر والاعلاميين من دون تكاتف من هم في الميدان وتوحيد المطالب والسمو عن الخلافات والتوجهات الصغيرة مقارنة بالقضية الأهم. أختم بهمسة لقادة الرأي في حضرموت بأن يجتمعوا على حقوق أبناءها حتى وان كانت توجهاتهم مختلفة فالحقوق هي حصيلة المطالب المشروعة لي ولك ولأبناءنا وبناتنا وليست لحزب أوتيار أو فئة لن تدوم طويلا. وإن وجدت العزيمة مع الاخلاص فإن الجهود في الداخل والخارج ستكون عونا لنصرة بعضها في تحقيق العدالة والمستقبل المستحق..