سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة الصحفيين تدعو العاملين في الإعلام الرسمي إلى التوقف عن العمل إدانة لمجازر صالح قالت إن استمرارهم في التغطية على جرائم النظام سيجعلهم هدفا للملاحقة والمسألة والمحاسبة
دعت نقابة الصحفيين اليمنيين كافة الزملاء الإعلاميين والإداريين العاملين في الفضائية اليمنية والقنوات التابعة والوسائل الإعلامية الحكومية المقروءة والمسموعة إلى التوقف عن العمل إدانة لتلك المجازر البشعة التي يرتكبها نظام صالح بحق الشعب. وأضافت لجنة الحريات بالنقابة " إن هؤلاء الذين يقفون اليوم في مواجهة شعبهم، جاعلين من أنفسهم أدوات قتل أخرى للحقيقة سيبوئون بعار الأبد وسيكونون هدفا للملاحقة والمسألة والمحاسبة". وقالت لجنة الحريات " إن هناك تسخير لتلك الوسائل وتواطأ ومشاركة من قبل البعض في التغطية على تلك الجرائم وتزوير الوقائع وتزييف الحقائق ومحاولة تضليل الرأي العام والإساءة إلى ثورة الشعب السلمية الحضارية التي ينظر إليها العالم اليوم بتقدير وإكبار" . وأكدت اللجنة أنها تنطلق في هذه الدعوة من حق دستوري صريح يحضر استغلال المال العام والوظيفة العامة لمصلحة فرد أو حزب. وحيت الموقف الوطني والمشرف الذي قدمته قيادات صحيفة وإعلامية ، وصحفيون كثر في مؤسسات مختلفة بإعلانها وعلى نحو مبكر الوقوف إلى صف الشعب والانحياز إلى مطالب شعبهم والانخراط في هذه الثورة المباركة التي تحمل كل آمال وأشواق وطموحات اليمن . ودانت اللجنة المجزرة النكراء التي ارتكبتها مليشيات صالح وبقايا أدواته الأمنية وبلاطجة تابعين بحق المسيرة السلمية بصنعاء أمس ، وقيام الفضائية اليمنية بعرض جرحى مختطفين كضحايا مناصرين إمعانا في الكذب والتزييف.
بلاغ
تدين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المجازر التي يرتكبها نظام صالح بحق أبناء شعبنا المحتجين سلميا في محافظات الجمهورية كلها ومنها المجزرة التي ارتكبتها مليشيات صالح وبقايا أدواته الأمنية وبلاطجة تابعين بحق المسيرة السلمية التي جابت شارع الستين مرورا بمدينة الثورة ،حيث تم اعتراضهم ومهاجمتهم بالرصاص الحي والهراوات، و الآلات الحادة والقنابل الغازية مخلفين 12 شهيد وقرابة 140 جريحا بعضهم بحالة حرجة ،ناهيك عن مختطفين آخرين تم عرضهم في الفضائية اليمنية كضحايا مناصرين إمعانا في الكذب والتزييف. لجنة الحريات تدين بغضب عارم هذه الجرائم النكراء البشعة بحق أبناء شعبنا المطالبين بالتغيير والحرية والعدالة، والباحثين عن يمن جديد تحكمه الديمقراطية والتعددية، ويتشارك فيه الجميع في الواجب والمصلحة،المسئولية والسلطة ،وصناعة القرار . أن لجنة الحريات إذ تؤكد ذلك تدعو في هذه اللحظات الفاصلة من تاريخ وطننا العزيز كافة الزملاء الإعلاميين والإداريين، وكافة العاملين في الفضائية اليمنية والقنوات التابعة والوسائل الإعلامية الحكومية المقروءة والمسموعة إلى التوقف عن العمل إدانة لتلك المجازر وتبرأ مما يقوم به البعض من تسخير لتلك الوسائل في تواطأ ومشاركة في التغطية على تلك الجرائم وتزوير الوقائع وتزييف الحقائق ومحاولة تضليل الرأي العام والإساءة إلى ثورة الشعب السلمية الحضارية التي ينظر إليها العالم اليوم بتقدير وإكبار . إن لجنة الحريات لتنطلق في هذه الدعوة من حق دستوري صريح يحضر استغلال المال العام والوظيفة العامة لمصلحة فرد أو حزب ،ولا تنسى اللجنة أن تحيي الموقف الوطني والمشرف الذي قدمته قيادات صحيفة وإعلامية ، وصحفيون كثر في مؤسسات مختلفة بإعلانها وعلى نحو مبكر الوقوف إلى صف الشعب والانحياز إلى مطالب شعبهم والانخراط في هذه الثورة المباركة التي تحمل كل آمال وأشواق وطموحات اليمن . وتنوه إلى أن هؤلاء الذين يقفون اليوم في مواجهة شعبهم ،جاعلين من أنفسهم أدوات قتل أخرى للحقيقة سيبوئون بعار الأبد وسيكونون هدفا للملاحقة والمسألة والمحاسبة .