دعت نقابة الصحفيين اليمنية كافة العاملين في الفضائية اليمنية والقنوات التابعة والوسائل الإعلامية الحكومية المقروءة والمسموعة إلى التوقف عن العمل و إدانة ما وصفتها بالمجازر" التي يرتكبها نظام صالح بحق أبناء شعبنا المحتجين سلميا في محافظات الجمهورية كلها ومنها المجزرة التي ارتكبتها مليشيات صالح وبقايا أدواته الأمنية وبلاطجة تابعين بحق المسيرة السلمية التي جابت شارع الستين مرورا بمدينة الثورة عصر أمس " . وقال بيان صادر عن لجنة الحريات في النقابة – تلقى " التغيير " نسخة منه " إن النقابة تبرأ مما يقوم به البعض من تسخير لتلك الوسائل في تواطأ ومشاركة في التغطية على تلك الجرائم وتزوير الوقائع وتزييف الحقائق ومحاولة تضليل الرأي العام والإساءة إلى ثورة الشعب السلمية الحضارية التي ينظر إليها العالم اليوم بتقدير وإكبار " . وقال البيان " إن لجنة الحريات لتنطلق في هذه الدعوة من حق دستوري صريح يحضر استغلال المال العام والوظيفة العامة لمصلحة فرد أو حزب ،ولا تنسى اللجنة أن تحيي الموقف الوطني والمشرف الذي قدمته قيادات صحيفة وإعلامية ، وصحفيون كثر في مؤسسات مختلفة بإعلانها وعلى نحو مبكر الوقوف إلى صف الشعب والانحياز إلى مطالب شعبهم والانخراط في هذه الثورة المباركة التي تحمل كل آمال وأشواق وطموحات اليمن " . ونوهت النقابة إلى " أن هؤلاء الذين يقفون اليوم في مواجهة شعبهم ،جاعلين من أنفسهم أدوات قتل أخرى للحقيقة سيبوئون بعار الأبد وسيكونون هدفا للملاحقة والمسألة والمحاسبة ". وكانت أدانت لجنة الحريات أعمال القتل التي طالت متظاهرين سلميين بصنعاء و أسفرت عن مقتل 3 شخصا و إصابة العشرات وقالت " بغضب عارم ندين هذه الجرائم النكراء البشعة بحق أبناء شعبنا المطالبين بالتغيير والحرية والعدالة، والباحثين عن يمن جديد تحكمه الديمقراطية والتعددية، ويتشارك فيه الجميع في الواجب والمصلحة ،المسئولية والسلطة ،وصناعة القرار .