باشعيب : قمنا بفرز عدد كبير من المرضى بحاجة لقساطر تشخيصية وعلاجية وعمليات قلب مفتوح ، وأدخلنا جهاز الإيكو لأول مرة للجزيرة إفتتح معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور أحمد قاسم العنسي الحملة العلاجية الأولى لعلاج مرضى القلب التي نظمتها مؤسسة أمراض القلب الخيرية خلال الفترة من 20 وحتى 23 مارس الجاري بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد بأرخبيل سقطرى ، بمشاركة نخبة كبيرة من أطباء القلب المتطوعين للعمل مع المؤسسة يتقدمهم معالي الدكتور عبدالناصر منيباري مستشار مؤسسة أمراض القلب الخيرية إستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والأستاذ الدكتور نور الدين الجابر إستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية رئيس الوحدة التشخيصية اللاتداخلية بمستشفى الثورة بصنعاء والدكتور رفعت باصريح أخصائي أمراض القلب والدكتور محمد الحمادي استشاري أمراض القلب لدى الأطفال بمستشفى الثورة بصنعاء والدكتور طيب بافضل أخصائي أمراض القلب والدكتور محمد شمسان استشاري أمراض القلب لدى الأطفال بمستشفى الثورة وأشاد وزير الصحة بما تقدمه مؤسسة أمراض القلب الخيرية بحضرموت من خدمات علاجية وتشخيصية للمرضى بما يؤكد دورها في إسناد وزارة الصحة وتخفيف الأعباء في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام مؤكدا أن وزارة الصحة تضع في أولوياتها خلال السنتين القادمتين العمل على إنشاء مركز قلب متخصص في حضرموت نظرا للمساحة الجغرافية التي تشغلها حضرموت وما تقدمه من خدمات صحية وعلاجية للمحافظات المجاورة ، موضحا أن مشاركة اختصاصيين مثل البروفسور عبد الناصر منيباري في هذه الحملة يؤكد مستوى التحضير لإنجاحها وخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى في حضرموت. بدوره أوضح الأخ محمد عوض باشعيب رئيس المؤسسة أنه تم في الحملة معاينة أكثر من 120 مريض قلب من الأطفال والكبار والكشف عليهم بواسطة جهاز الأشعة التلفزيونية (إيكو) التابع لمؤسسة أمراض القلب الخيرية الذي يدخل لأول مرة إلى الجزيرة ليتم من خلاله معاينة المرضى وتخفيف أعباء السفر عنهم إلى خارج الجزيرة لتشخيص المرض حيث يكلفهم ذلك مبالغ طائلة جداً مقابل تذاكر السفر وتكاليف الكشف والمعاينة والإقامة ، مضيفاً أنه تم في الحملة فرز عدد كبير من المرضى بحاجة لقساطر تشخيصية وعلاجية وعمليات قلب مفتوح منها زراعة شرايين وتغيير صمامات للقلب وتشوهات خلقية عند الأطفال , ونظراً لوجود عدد كبير من المرضى لم تستطع المؤسسة الوصول والكشف عليهم فقد تقرر تكرار الزيارة للجزيرة في أقرب فرصة ممكن.