تحت شعار ( من أجل ترسيخ روح التطوع في مجتمعنا ) وبحضور حافل من جميع أطياف المجتمع بدء بالسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ عوض عبد الله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل والأخ ناصر سالم بلبحيث الوكيل المساعد وأعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت وثلة من المديرين العامين وأعضاء المجلس المحلي ومجموعة كبيرة من المستفيدين من المشروع والمتطوعين فيه ، احتفلت مؤسسة العون للتنمية صباح اليوم الخميس بقاعة مركز بلفقيه الثقافي بالمكلا باختتام المرحلة الثانية من المشروع التنموي الطوعي الأول على مستوى الجمهورية ( مشروع إنسان – اليمن – ) . وفي الحفل الكريم ألقى الأخ عوض عبد الله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل كلمة نقل في مستهلها تحيات محافظ محافظة حضرموت الأستاذ خالد سعيد الديني راعي الحفل ، شاكرا لمؤسسة العون للتنمية هذا العمل الناجح وهذه الثمرة الطيبة ، مضيفا بأن سعادته كانت أكبر عند علمه بأن المرحلة الثانية من المشروع أدارها شباب متطوع من أبناء المحافظة ، خاصة وأنه شارك في تدشين المرحلة الأولى للمشروع بحضور مدربين ومختصين من جمهورية مصر العربية ، مشيدا بهذه التجربة الطيبة في غرس ثقافة التطوع عند الشباب من أجل تفعيل دورهم في مواجهة الفقر والأمية والقضاء على ظاهرة التسرب من المدارس وغيرها ، حاثا منظمات المجتمع المدني ومؤسساته للاستفادة من هذه الفكرة ومساعدة الأسر في إعالة نفسها ، داعيا الجميع للشراكة من أجل عملا تضامنيا في كافة مناحي الحياة . من ناحيته تحدث الدكتور عادل محمد باحميد المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية مرحبا بالحضور المشاركين في حفل تكريم اختتام مشروع إنسان ( اليمن ) موضحا بأن المشروع بدأ كفكرة استغرقت عام كامل بين المؤسسة وشركة رايت ستارت فاونديشن انتر ناشونال عبر رئيسها الداعية عمرو خالد و تم خلالها اختيار محافظة حضرموت لتكون الميدان الأول للتطوع في الجمهورية ، مضيفا بأن طاقة الشباب وعزمهم هو من جعل المؤسسة تتبنى هذا المشروع ، معرفا بأن المشروع جاء في وقت أصبح فيه كثير من الشباب لديهم مشاكل كثيرة كاللامبالاة وعدم المسؤولية إضافة لمشاكل التسرب من المدارس وغيرها فجاء هذا المشروع ووضع حلولا بسيطة وناجحة لهذه المشاكل عبر فتح باب التطوع والذي لاقى قبولا واسعا لدى الشباب وتم رعاية الكثير من الأسر وتخصيص خمسة متطوعين لكل أسرة في الجوانب التعليمية والصحية والإقتصادية والإجتماعية ومشرف لهذه المجموعة بشرط أن تعيد هذه الأسر أولادها للمدارس وفعلا عاد أكثر من اربعمائة وعشرين طالبا لمدارسهم ، منوها بأن المرحة الثانية من المشروع لن تكون هي الأخيرة وخروجنا بإدارة مؤهلة للمشروع وشباب متطوع هو الثمرة الحقيقية للمشروع . وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الأخرى من ريبورتاجات و وصلات إنشادية ومسرحية شاركت فيه زهرات مجمع فوه التعليمي و مشروع متميزون إضافة لكلمة ضافية من الأخ إبراهيم العمودي مدير مشروع إنسان والمهندسة أسيناء عمر باحيدان عن جمعية صناع الحياة التنموية بالمكلا إضافة لكلمة مسجلة جميلة من الداعية عمرو خالد صاحب فكرة مشروع إنسان والذي أبى إلا أن يشارك في الفرحة ويشكر من ساهم في نجاح هذا المشروع الكبير بدء بمحافظ المحافظة الأستاذ خالد سعيد الديني والدكتور القدير عادل محمد باحميد ، داعيا الشباب لشد الهمة والاستمرار حتى تكون تجربة مدينة المكلا تجربة عالمية .
