إدارة ونجاحات: في عصرية مدرسية إبداعية اتشحت بها ساحة مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) مهدية ساعتين من فنون الإبداعات المدرسية احتفاء بيوم المعلم وختاماً لأنشطتها المدرسية ووفاء وتكريماً للمعلمين والمعلمات المبرزين والمبرزات وأمهات التلاميذ والتلميذات المتفوقين والمتفوقات، واعترافاً بجميل إسهامات الشخصيات الاجتماعية للحي، نجحت إدارة المدرسة في خلق جو من البهجة والفرح والسرور والتحفز لروح العطاء والتنوع الفني الثري الذي قدمه براعم وزهرات المدرسة. بداية حفل: عند الرابعة عصراً من يوم أمس الاثنين الفاتح من أبريل الجاري كان الجميع على موعد حميمي لانطلاق الحفل الخطابي والفني والتكريمي الذي بدء بآي من الذكر الحكيم تلاوة التلميذة نور أحمد بامسعود، ليعقبها أنشودة الافتتاح الترحيبية من كلمات المعلمة الفاضلة فطوم حسين الهدار ولحن غنائي مشهور وأداء براعم وزهرات الصفين الأول والثالث بالمدرسة. مديرة المدرسة: بذلنا جهوداً كبيرة في مجال التحصيل العلمي عاد بنفع كبير والتنافس الكبير بين تلاميذ وتلميذات المدرسة في مستهل الحفل ألقت الأستاذة صوفيا علي اليزيدي مديرة المدرسة كلمة الإدارة بدأتها بالقول: يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في مستهل حفلنا الخطابي والفني والتكريمي بمناسبة يوم المعلم واختتام الأنشطة المدرسية اللاصفية بمدرستنا.. مضيفاً .. لقد حرصنا خلال الأعوام السابقة على تفعيل الأنشطة المدرسية لما لها من أهمية في العملية التربوية والتعليمية وبذل الجميع جهوداً كبيرة في مجال التحصيل العلمي الأمر الذي عاد بنفع كبير والتنافس الكبير بين تلاميذ وتلميذات المدرسة في كل الصفوف الدراسية، وشهدت المدرسة خلال العام الدراسي الجاري تكاتفاً وتعاوناً من قبل الجميع وتلاحم بين المدرسة ومحيطها الاجتماعي من خلال إسهامات الكثير من أولياء الأمور والشخصيات الاجتماعية ومجلس الآباء الذين دعموا المدرسة بالكثير من الاحتياجات، ولاننسى في هذه اللحظة الدعم المستمر من قبل قيادة مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة بقيادة الأستاذ التربوي جمال سالم عبدون وإدارة التربية بالمديرية وعلى رأسها الأستاذ عبود عوض بن عبود الشيخ. مختتمة كلمتها بالقول: نعتز كثيراً بتعاون الجميع من أولياء الأمور والأمهات لتعاونهم الكبير مع رسالة المدرسة، ونتمنى لكم جميعاً الاستمتاع بفقرات حفلنا الفني والتكريمي الوفائي الذي من خلاله سنكرم عدداً من الشخصيات الفاعلة مع المدرسة وكذلك أفضل المعلمات والمعلمين للعام الدراسي الجاري على مستوى المدرسة والأمهات المثاليات على مستوى الحي، شاكرين في ختام كلمتنا حضور الجميع وتجاوبهم معنا مقدرين الإطلالة الرائعة للإعلامية المتميزة والمبدعة الفذة الأستاذ أفراح محمد جمعة خان التي تشاركنا تقديم فقرات حفلنا الفني الغنائي والاستعراضي التراثي.. رحلة المدرسة في عرض بروجكتر: تلا الكلمة عرض بروجكتر لرحلة البداية ونشأة مدرسة الإمام علي التي تحتفي بسنتها الخامسة، والفقرة ، فكرة الأستاذة: صوفيا اليزيدي إعداد الأستاذين طلال أحمد باحيدرة ومحمد عوض معنوز وتقديم: التلميذات: ندى ونور وصفاء.. تبعت هذه الفقرة أنشودة ساحة العلم، أداء تلميذات الصفين السادس والسابع بالمدرسة، أعقبها التلميذة ندى سالم باراس في قصيدة عن الوفاء للمعلم من أختيارها. أعراس البادية ساعة من الفن والإدهاش والأداء الجميل: كانت مسك ختام فقرات الحفل الفنية لوحة استعراضية تراثية تعبيرية راقصة فكرة وإعداد تراثي وتاريخي للراحل الكبير سعيد عمر فرحان (أبو عمر).. تصميم وتدريب رقصات للفنانين المبدعين: خالد باوزير وأزهر الديسي. أشرف على البروفات أستاذة الأنشطة بالمدرسة زهور باسلوم وإشراف عام ومتابعة: المربية الأستاذة صوفيا اليزيدي داء تعبيري ورقصات: براعم وزهرات مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه)، لقد استطاع فريق اللوحة الاستعراضية أن ينقل جمهور الحضور إلى عوالم من السحر والإبداع والأداء المتقن والفن الجميل، ساعة من الزمن كانت لوحة تراثية عرائسية حضرمية بدوية يصعب رسم ملامحها أو الكتابة عنها دون أن تعطي القائمين على العمل حقهم من الثناء، إذ استطاع الثنائي الرائع الفنانين خالد باوزير وأزهر الديسي في فترة زمنية وجيزة غرس جذور التراث الحضاري البدوي لحضرموت في أعماق أعماق براعم وزهرات المدرسة ليتجلى عطاؤهم وجهدهم التدريبي لوحة استعراضية كرنفالية مدهشة وترجم أداء البراعم والزهرات حقيقة الانتماء لهوية حضرموت وعمقها وتأصيلها الحضاري لينعكس براعة واتقاناً في الستين دقيقة فن وتراث وأهازيج وأزياء ولوحات تعبيرية واستعراضية انسابت رقراقة كخرير الماء الصافي والنقي في جدول أكثر صفاء وأجمل روعة. ظل جمهور النظارة يتابع مراحل وأحداث وطقوس عرس البادية الذي تشتهر به كل بوادي ووديان حضرموت ساحلاً ووادياً ونجح فريق العمل في التراقص بمشاعر الحضور وعواطفهم وعادوا بالكبار إلى زمن مضى وبالصغار إلى جذورهم وعمقهم الحضاري والثقافي والإنساني النبيل. لوحة تراث من الأجداد إلى الأحفاد" واستطاع براعم وزهرات المدرسة أن يجسدوا أدوار الكبار وحركاتهم وسكانتهم وعواطفهم ومراسيمهم وطقوسهم الفرائحية لعرس بدوي منذ بداية الحكاية التقليدية لراع وساقية التقيا على نبع أو بئر ماء، فبدأت الحكاية وكانت النهائية علاقة إنسانية اجتماعية عميقة وطويلة. هذا العمل الفني التراثي يؤكد حقيقة الدور الجاد الذي إذا اضطلعت به الإدارة المدرسية وعملت في سبيل خلق بيئة مدرسية وتعليمية جاذبة كان رهانها هو هذا الحفل الذي أعاد الفرح إلى الحي برمته وصار حديث الآباء والأمهات وفخرهم وإعجابهم بفلذات أكبادهم، لتكتمل الصورة المثلى للمدرسة ودورها وعمق رسالتها، ففي لحظة التكريم للمتفوقين والمتفوقات تبرز هذه المواهب الصغيرة في أنشطة المدرسة اللاصفية. لحظة التكريم: في ختام حفل المدرسة كرمت المدرسة عدداً من الشخصيات الاجتماعية والمعلمين والمعلمات وأمهات التلاميذ والتلميذات، في لحظة الوفاء والتكريم قام الأخوة الدكتور عبدالباقي الحوثري عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية وعبود عوض بن عبود الشيخ مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية مدينة المكلا وماهر سالم مصيباح رئيس مجلس الآباء والأخت صوفيا علي اليزيدي مديرة المدرسة بتسليم الشهادات التقديرية لكل من: الشخصيات الاجتماعية: - خالد أحمد باسلوم. - محمد عقيل اليزيدي (أبو ياسين). المعلمون والمعلمات: - رمسيس صلاح باقطيان. - زهرة سالم باسلوم. - خديجة سالم مصيباح. - أنيسة حسن العامري. الأم المثالية على مستوى المدرسة: - المعلمة: سندس شيخ العمودي. الأمهات المثاليات على مستوى الحي: - والدة الطالبتين سلمى وأميمة ماهر مصيباح. - والدة الطالبة ابتسام عبدالله باكرمان. - والدة الطالبة نور أحمد بامسعود. - والدة الطالبة ندى سالم باراس. - والدة الطالبة صفاء صالح الفردي. - والدة الطالبتين مروة ومرام عبدالقادر بامخير. - والدة الطالبة فاطمة والطالب محمد علي باحمادي. - والدة الطالب محمد فؤاد بامطرف. - والدة الطالب محمد حسن العطاس. - والدة الطالب أبوبكر محمد الحبشي. - والدة الطالب فارس عبدالرحمن بن دغار. - والدة الطالب عبدالرحمن نوفل الحبشي. - والدة الطالبة نور أنور السعدي. - والدة الطالبة مريم محمد باصويطين. - والدة الطالبتين فاطمة وهدى ياسر القحوم. - والدة الطالبة فاطمة محمد بن ثابت. من لقطات الحفل: ظهر جلياً تمتع مذيعات الحفل المذيعات الصغيرات نور احمد بامسعود ،ندى سالم باراس، صفاء صالح الفردي بإمكانات راسخة وثقتهن في مواجهة الجمهور وتمرسهن في التقديم بلغة طلقة وسليمة بعيدة عن الخطأ واللحن اللغوي، وازادت فقرات الحفل وفقراته حيوية وتلقائية الحضور اللافت للإعلامية المتميزة والمذيعة المتمكنة أفراح محمد جمعة خان التي أضافت إلى فضاء التقديم الكثير من خبراتها الإذاعية الطويلة.