أدركت جمعية الأمل الخيرية الاجتماعية الثقافية في بروم خلال الفترة الماضية ضمن خطتها الثقافية جمع إشعار الشاعر الكبير الملقب بدوسري المدارة حسب وصف شعراء عاصروه وهو الشاعر الشعبي حسين سالم سيلومي بامزاحم وقد خطت الجمعية آنذاك خطوات كبيرة منها دعوتها للشعراء المعاصرين للمرحوم في ليلة اكتظت بجمع كبير من الشعراء الشعبين الذين يشاركون سيلومي في مناسبات عدة في بروم وخارجها لإلقاء الضوء على أقواله وإشعاره المأثورة التي يتغني بها حتى اليوم الجيل الجديد والقديم من أبناء بروم وغيرها. وما إن عزمت اللجنة الثقافية على جمع أشعار الشاعر وتزويدها بالصور القديمة الخاصة بالمناسبات الشعبية لإصدار كتيب يليق بمقام المرحوم سيلومي وخروجه إلى حيز الوجود تضافرت الجهود من قيادة الجمعية ممثلة في لجنتها الثقافية عام 2004 وإصرارها لإنجاز هذا الكتيب الذي سيلاقي رواجا وترحيبا من أهالي منطقة بروم وغيرها والمناطق المجاورة ولكن شأت الأقدار وساءت الأحوال وتعكرت الأجواء وزدت التدخلات من هنا وهناك أدت إلى عدم انجاز أو بالأحرى تأخير الكتيب بالرغم من تجهيزه سلفا من اللجنة الثقافية السابقة ومرت السنوات العجاف أكثر من ست سنوات والكتاب لايزال يراوح إدراج الجمعية المغلقة ورميه وعدم الانتباه والتقدير للجهود التي بذلت من أهله واللامبالاة من قيادة الجمعية حتى هذه اللحظة أقول وأدعوا مراراً والدنا العزيز أطال الله في عمره والذي يعلم وزن شخصية الشاعر المرحوم سيلومي وهو من شجعنا على إصدار هذا الكتيب الأستاذ الدكتور عمر عبدالله بامحسون أن يجدد دعوته الخيرية لقيادة الجمعية لإصدار هذا الكتيب الذي يعتبر في نظرنا ثمرة من ثمار الجمعية ورابطا ثقافيا للجيل الجديد والقديم بشعارهم القدامى وأعمالهم الشعبية كلنا أمل في أن يخرج هذا الكتيب إلى حيز الوجود وتفاؤلنا كبير في والدنا القدير الإستاد الدكتور عمر بامحسون بدعوة قيادة جمعية الأمل بضرورة إصدار هذا الكتيب بالرغم من رصد له المبلغ المالي الذي سبق وان تم اعتماده مرة أخرى أدعوا في هذه السانحة الجميع إلى الحفاظ على التراث الشعبي لمنطقة بروم في الجوانب كافة وإبرازه للجميع وتعريفهم بتاريخ بروم التليد ، إذ أن الكثير من المؤرخين الحضارمة قد سبقونا في إظهار تاريخ بروم ورجالاتها وأهمية ميناء بروم والكتب التاريخية شاهدة والمؤرخين شهود ومنهم المؤرخ الإستاد حسين عبدالله الجيلاني والكثير… والله الموفق