نظم مجلس الحراك السلمي وقطاع الشباب والطلاب بمديرية غيل باوزير مساء يوم الخميس 18/4/2013 بساحة الشهيد عوض عبدالقادر باسلامه ندوة توعوية عن (القات والنظرة الدينية السياسية الصحية) . فقد افتتحت الندوة التي قاد سفينتها المقدم: عبدالرحمن محمد الحوري بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشاب: ثامر حسين الشرفي، وبعد ذلك بدأ الشيخ: أحمد عوض بانجار إمام وخطيب جامع باحميد بغيل باوزير الحديث عن القات والنظرة الدينية قائلاً بأن القات له مضار كثيرة وكبيرة وإن دخوله وبشكل كبير إلى الجنوب جاء بعد الوحدة المشؤومه وأدى وجوده إلى إنهيار المجتمع وتفككه وقد أجمع الكثير من العلماء على حرمته لأن مفاسده أكبر من مصالحه وأدى إلى ضياع الكليات والمقاصد الشرعية في ديننا الحنيف، كما أكد أن القات سبب في ضياع الصلوات وسبب رئيسي للإنحراف الخلقي، وفي ختام حديثه شكر الشيخ الحراك السلمي وقطاعه الشبابي والطلابي على اقامة مثل هذه الندوات داعياً إلى العمل على عقد الكثير منها كما حث الشباب إلى مقاطعته، وبعد ذلك كانت هناك مساجلة شعرية عن القات جمعت بين الشاعر هاني دعكيك والتي ألقاها بالنيابة عنه الشاب: أحمد علي بن عامر والشاعر: ماجد أحمد التريمي (أبو حسان) وقد نالت تلك المساجلة إعجاب الحاضرين، ثم كان للشاعر الشاب: محمد فريد بن همام مجال حيث ألقى قصيدة شعرية ألهبت حماس الجماهير، وبعد ذلك كان للدكتور: عدنان محمد حمران مدير مستشفى غيل باوزير الحديث حيث أستهل كلمته بشكر الحراك على مثل هذه المبادرات داعياً الجميع إلى تفعيل مثل هذه الندوات التوعوية، ثم بدأ بالحديث عن المضار الصحية للقات من أمراض اللثة والفم والسرطانات في المعدة والقولون والكلى، مؤكداً على أن القات يوهم صاحبه أنه نشيط ولكنه للأسف سرعان ماينقلب عليه الحال في وقت قصير، وقد أتفق الباحثون حسب حديثه على أن القات من أسوء المنشطات والمخدرات، وقد دعى في ختام كلمته منظمات المجتمع المدني إلى حراك لمقاطعة تلك الشجرة الخبيثة، وفي ختام الندوة كان هناك مشهد تمثيلي عن القات لنخبة من شباب غيل باوزير يتقدمهم المتألق ماهر إسماعيل وسط إعجاب الحاضرين… الدائرة الإعلامية بمجلس الحراك السلمي وقطاع الشباب والطلاب بمديرية غيل باوزير
