أشاد المكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت في دورته الاعتيادية الثالثة المنعقدة اليوم في المكلا بدور إذاعة المكلا التوعوي والتنويري في عكس مجمل التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإبراز دور السلطة المحلية بالمحافظة في دعم التنمية والبناء . وأثنى اجتماع المكتب التنفيذي الذي ترؤسه الأخ أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت على الجهود الكبيرة المبذولة من قبل قيادة وكوادر إذاعة المكلا في سبيل استقطاب اكبر عدد ممكن من المستمعين والمتابعين في الداخل والخارج ، مثمناً التطور الذي شهدته الإذاعة مؤخراً في برامجها التفاعلية والجماهيرية الملامسة لقضايا وهموم المواطنين . وأشار المكتب التنفيذي بحضرموت إلى التطور الذي شهدته إذاعة المكلا خلال واحد وأربعين عاماً من عمرها وذلك من خلال تقديمها للعديد من البرامج المتنوعة والمتميزة في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، والاجتماعية والدينية، وكذا من خلال ارتباطها بشبكة الانترنت لتوسيع دائرة مستمعيها، وزيادة ساعات بثها لمتابعتها في الداخل والخارج. بدوره استعرض المدير العام لإذاعة المكلا الأستاذ علي صالح باقي النجاحات التي حققتها إذاعة المكلا مؤخراً على صعيد إنتاج البرامج والحلقات الخاصة بقطاع المرأة والطفل مشيراً إلى أن إذاعة المكلا أنجزت خلال العام المنصرم 2012م (3213) ساعة إرسال ، و32 برنامج إذاعي خلال كل دورة برامجية تمتد لأربعة اشهر ، موضحاً أن دور الإذاعة كان حاضراً بقوة في إبراز جهود السلطة المحلية بحضرموت في مجالات التنمية والبناء وكذا دور الحكومة تقديم كافة الخدمات الأساسية للمواطنين وتسليط الأضواء على سير مؤتمر الحوار الوطني وسبل إنجاحه والاهتمام بالرعاية الصحية ومحاربة السلوكيات الخاطئة إضافة إلى الاهتمام ببرامج الشباب والطلاب . وأشار المدير العام لإذاعة المكلا إلى أن الإذاعة أفسحت المجال أمام طاقات وإبداعات الشباب لتقديم برامج شبابية ، كما قامت الإذاعة بزيادة ساعات البث حتى السادسة مساء كأول مرة منذ عشرين سنة ، مبيناً أن إذاعة المكلا تهتم بكوادرها في جانب التأهيل والتدريب حيث تم إرسال تسعة من كوادرها خلال ستة أشهر في دورات في مجالات إذاعية مختلفة ، مشيراً إلى أن الإذاعة حققت مراتب متقدمة حيث حازت المرتبة الأولى في العام 2012م في البرامج الخاصة بمناهضة العنف ضد المرأة ، والمرتبة الأولى في رعاية البرامج ، وكذا المرتبة الثانية في الإيرادات على مستوى الإذاعات المحلية. وأوضح باقي بعض الصعوبات التي تعانيها الإذاعة فيما يخص حاجتها الملحة لمبنى جديد يتواكب مع ماشهدته من تطور وتحديث في برامجها وتجهيزاتها ، وكذا ضرورة منح خانات وظيفية للشباب ، وزيادة الدعم المادي خلال الفترة القادمة.