يواجه الحراك الجنوبي بحضرموت وتحديداً فصيل الزعيم حسن باعوم اختبارا حقيقيا في مدى قدرته على حشد وتنظيم الفعالية التي يراد لها اليوم أن تكون المليونية الثامنة لشعب الجنوب. الفعالية التي دعا لها القيادي الأبرز في حركة الاحتجاجات الجنوبية حسن باعوم بمناسبة حلول ذكرى يوم السابع من يوليو ، تشهد تحدياً عصيبا في ظل إصرار فصيل الشيخ أحمد بامعلم على إقامة عصيان مدني أغلقت على أثره معظم المحلات التجارية في المدينة، بالإضافة لقطع الطرقات وسط تنامي الحديث عن قيام أنصاره بمنع مرور الحافلات التي تقل المشاركين القادمين من المحافظات الجنوبية الأخرى، ناهيك عن بروز علامات فشل في إدارة تنظيم الفعالية. غير أن القائمين على الفعالية لا يزالون مصرين على مقدرتهم في إنجاحها، مؤكدين على أن هنالك أيادي تسعى لإفشال المهرجان المليوني. وبين ما هو موجود على أرض الواقع وبين وعود منظمي الفعالية يبقى السؤال الأبرز هل ستنجح دعوة الزعيم باعوم في حشد مئات الآلاف من المشاركين مثلما حصل في الفعاليات السابقة في العاصمة عدن.