يعاني سور مدرسة خولة بنت الأزور بمنطقة الجبل بديس المكلا من قمائم تتكدس بجانبه تكدر على الطالبات دراستهن لما تسببه تلك القمائم من روائح كريهة وأمراض خبيثة . هذه المدرسة شرّفت محافظة حضرموت في نتائج المرحلة الأساسية فقد تخرجت منها الطالبة ( زينب عبدالرحمن محمود عبود باسنبل ) التي فازت بالمركز الأول على مستوى اليمن وبعلامة كاملة ( 100 % ) ومع ذلك فهاهي المدرسة تعاني من أبسط حقوقها . المشكلة ليست خاصة بالمدرسة فأهالي الحارة يعانون من هذه القمامة التي تتكدس لأيام ثم تأتي سيارة النظافة لأخذها ، وقد سأيم أبناءها الشكوى دون فائدة . فصندوق النظافة والتحسين بمحافظة حضرموت يعد من أهم القطاعات الخدمية حيث يقوم بأعمال نظافة الشوارع الرئيسية والخلفية وإزالة المخلفات إضافة إلى التشجير والرصف والإنارة والمجسمات والمظاهر الجمالية وغيرها من المهام المناطة به في مدينة المكلا وكافة مديريات ساحل حضرموت . ولكن الواقع في بعض الأماكن ومنها هذه الحارة يثبت عكس حيث كان في ذلك الحي أربعة مواقع لرمي النفايات فألغيت ثلاثة وأصبح جميع أهل ذلك الحي يرمون مخلفاتهم في موقع واحد فقط الواقع بجانب مدرسة خولة بنت الأزور ، والغريب أن من تكفل ببناء سور في ذلك الموقع لرمي القمامة بداخله هو أحد الملتقيات الشبابية في الحارة ( ملتقى أحلى شباب التطوعي ) والأصل أن هذا العمل هو أحد مهام وواجبات صندوق النظافة والتحسين والأغرب من ذلك أن عمال النظافة يقومون بتنظيف الاسفلت في الحارة من الاتربة وبعد ذلك يرمون تلك الاتربة في موقع القمامة دون أن يأخذوها إلا بعد أن تتكدس . وقد ناشد أبناء الحي ولأكثر من مرة بإيجاد حلول لهذه المعضلة دون فائدة ، مع وجود مشكلة اخرى وهي تهرب الكل من وضع القمائم أمام بيوتهم ، إلا ان الدولة مناط بها إيجاد الحلول لهذه المشكلة وفرض الرأي الصحيح فيها . فهل يحصل ذلك ! ؟