د.محمد رحال السويد/28/08/2010 وعندما قارنت بين كلا الستارين فاني فهمت لماذا اصبحت دولة اسرائيل الدينية الاصطناعية سيدة الشرق في التطور والصناعة بينما اصبحت امتنا في ذيل القائمة العالمية للتقدم ، وعلى راس الامم في الفساد والجهل والتخلف مع مايحملونه من احلام العصافير في هدم الدولة التي ينعمون بحمايتها ويحرسون حدودها ، فرجال الماسونية الذين اسقطوا عبد الحميد الثاني هم من يسوس نظامنا العربي وهم من يمسك بخناق التقدم وتحت ستار محاربة الفكر الرجعي ، فلماذا تقدمت ماليزيا بهذا الفكر الرجعي والذي ينسب لخالق الخلق؟؟؟؟ ولماذا تحطمت كل مشاريع التطوير والتنمية على يد فرسان الفكر التقدمي والذين اوصلوا امتنا الى سابع ارض سفلية ؟؟؟؟؟؟ ثم اما آن لهم ان يستريحوا فيريحوا بدلا من وضع برامج هدفها تحطيم امة الاسلام واهله مساندين بذلك الفكر الصهيوني وداعمين له . لم انس ابدا ابدا ماقاله لي صديقي السويدي (س) عندما قال لي : لقد احتاجت الصهيونية الى مائتي عام من اجل تفكيك امتكم وتقسيمها ، ولكنكم لم تحتاجوا وعلى يد المفكرين منكم الا الى سنوات معدودة لكي تكونوا جنودا لحماية هذا الكيان الصهيوني. ساهم في توزيع هذا المقال واقرأ الفاتحة على ارواح شهداء الحرية في سفينة مرمرة تحرير العراق وفلسطين والجولان والاراضي العربية والاسلامية واجب ديني ووطني وانساني د.محمد رحال [email protected]