كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بحث تاريحى لها على ان العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني ارسل تجريدة من القوات المسلحة الملكية إلى الجولان قبل أشهر من بداية الحرب تبلغ 6000 جندي وارسل لواء التجريد المغربى في منطقة جبل العرب السويداء وخاض لواء التجريد الحرب فى الجولان وسورياوفلسطين وحرر اجزاء من الجولان وتم قتل كل عناصر اللواء على يد الدروز حتى لا يتمكن اللواء المغربى من دخول تل ابيب وتحرير فلسطين انذاك وطالبت العسكريين المغاربة برفع قضايا ضد القوات المسلحة السورية للمطالبة بتعويضات عن ابادة لواء التجريد خلال حرب اكتوبر وحذر مدير المنظمة بالصعيد والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية من مخطط ايرانى فعلى لتقسيم كل دول الشرق الاوسط وتفتيتها لعدة دويلات صغيرة محذرا من اقامة دولة للحوثيين الشيعة متاخمة للحدود السعودية والسعى لتقسيم سوريا من خلال تدخل حزب الله بالازمة السورية وكشف عن وجود خلايا مسلحة للحرس الثورى الايرانى داخل محافظات شمال وجنوب سيناء والاقصر واسوان تسعى لاثارة فتن مذهبية داخل مصر على غرار العراق وتعمل بشكل سرى للغاية . كما حذر نادى عاطف رئيس المنظمة من خطط ايرانية للاستيلاء على دول القرن الافريقى والسودان والخليج واحتلال تلك الدول عبر نشر المذهب الجعفرى الايرانى هناك اضافة الى خطط ايران لاحتلال دول شمال افريقيا وعلى راسها المغرب والجزائر وتونس وليبيا عبر التغلغل الايرانى هناك