في اول تعليق لة على قرار تعيينه مدير عام لشرطة محافظة إب بموجب قرار اصدره وزير الداخليه اللواء الركن جلال الرويشان يوم أمس . قال العميد محمد عبدالجليل الشامي مدير عام شرطة محافظة إب في منشور له على صفحته في موقع شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك انة يسأل من الله التوفيق وان يكون عند حسن ظن الجميع . حيث اختتم منشوره المنشور مساء امس عند الساعة 11,33 مساء بتلك العبارات بعد ان شكر كافة الاخوة والزملاء الذين قدموا له التهاني والتبريكات بمناسبة تعيينه رسمياً مديراً لامن محافظة إب، سوء عبر الاتصال به او عبر النشر على صفحته في الفيس بوك . منشور العميد الشامي أكد صحة وخبر تعيينه في هذا المنصب الامني الهام وتأكيداً لمانشرة موقع ( اخبار الساعة ) امس عن اصدار وزير الداخليه قراراً بتعيين الشامي مديراً عاماً لشرطة محافظة إب ، الذي كان البعض وقبل تأكيد الشامي نفسه من خلال منشوره صحة تعيينه من عدمه، نتيجة لعدم نشر خبر ونص القرار الوزاري في موقع الوزاره او الخدمة الاخباريه عبر الرسائل sms التلفونيه ل ( الحارس ) التابعه للوزارة ايضاً . الا ان مصادر ( اخبار الساعة ) الخاصه اكدت أمس صحة صدور قرار تعيين العميد محمد الشامي مديراً عاماً لشرطة محافظة إب خلفاً للعميد الركن فؤاد محمد العطاب . مصادر خاصة ومقربه من مدير أمن إب قالت ل ( اخبار الساعة ) ان العميد الشامي سيباشر عملة رسمياً خلال اليومان القادمان والجميع في محافظة إب يأملون منه تقديم الكثير والكثير لمحافظتهم التي باتت في حاجه ماسة لتطوير الاداء الامني والشرطوي في مختلف اجهزتها الامنيه بمايضمن تحقيق شامل وواسع لامن واستقرار المحافظة . المصادر اشارت ايضاً ان الشامي مدير امن إب الجديد يمتلك رؤيا امنيه واداريه سيحتاول من خلالها وبتعاون الجميع معه على تحقيق الاهداف والامنيات التي يجب تحقيقيها وايجادها في المحافظة امنياً وشرطوياً . مضيفة ان المهمه القادمه والواجبات الملقاه على عاتقه والتي ستولاها في اطار توليه منصبه الامني الجديد ستكون صعبه في ظل اوضاع لا تخلو هي الاخرى من الصعوبه، لكن وبتعاون الجميع معه ووقوفهم بجانبه والعمل معه جنباً لجنب بعيداً عن اي مناكفات ومماحكات سياسية وحزبيه وغيرها وان يجعل الجميع في المحافظة بلا استثناء مصلحة محافظة إب وابنائها الكرام هي الاولى وفوق كل المصالح الشخصيه والحزبيه اياً كانت وبهذا حد قوله سيخدم جميعنا محافظتنا جل خدمة ونقدم لها ما يجب علينا القيام به .
