لايبدو مصير بقايا وحدات من الجيش اليمني لاتزال تتمركز بمناطق جبلية بالقرب من مديريتي الصعيد وحبان بمحافظة شبوةجنوباليمن واضحا عقب انسحاب وحدات عسكرية صخمة قبل ايام بصورة مفاجئة. ويلف الغموض مصير بقايا قوة من الجيش لاتزال ترابط بمنطقة الضلعة القريبة من مديرية حبان بمحافظة شبوة حيث تتعاظم المخاوف من تعرض هذه القوات لهجوم قد تنفذه عناصر القاعدة مستغلة انسحاب الجزء الاكبر من القوة العسكرية صوب محافظة مأرب قبل ايام . ويوم الثلاثاء أعلنت القاعدة ان عناصرها هاجمت هذه القوات في شبوة لكن مصادر عسكرية قالت لعدن الغد ان قوات الجيش تصدت لهذا الهجوم. وانسحبت قوات الجيش المرابطة بمنطقة الضلعة قبل ايام صوب صنعاء قبل ان تقع بيد مسلحين من رجال القبائل بمحافظة مأرب. وتمكنت قوات الجيش التي تم الدفع بها الى شبوة في يونيو من العام الماضي من طرد عناصر القاعدة عدن الغد