نقل مصدر مسؤول في الأمن الباكستاني عن ابنة أسامة بن لادن أن زعيم تنظيم القاعدة لم يقتل داخل منزله، بل عتقل ثم قتل لاحقا، بحسب تقرير لقناة "العربية" الأربعاء 4-5-2011. وأفادت معلومات أن الفرقة الأمريكية الخاصة التي نفذت عملية القتل، تلقت تدريبات لمدة ثلاثة أشهر دون معرفة من هو المستهدف. ومن جهة أخرى، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ليون بانيتا "إن الرجل الذي سيتولى قيادة تنظيم القاعدة بعد بن لادن سيصبح العدو الاول للولايات المتحدة". وفي وقت سابق اليوم، أكد جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض أن بن لادن لم يكن مسلحاً عند إطلاق النار عليه وقتله من قبل الفرقة الأمريكية، مشيراً إلى أن صورة جثته "بشعة" ويخشى أن يثير نشرها الحساسيات.