بدأ العام الدراسي الجديد وحوالي 5 ملايين طالب وطالبة توجهو الى مدارسهم لمباشرة التحصيل العلمي الذي يتدهور عاماً بعد عام بمستوى متدني ولعل نتائج اختبارات المراحل الاساسية والثانوية خير دليل على ذلك اذ بلغت نسبة النجاح في الثانوية العامة 69% برغم ما صاحب عملية الاختبارات من خروقات وغش بلغت اعلى مراتبها بغش عيني عينك وامام المشرفين والمراقبين بل وتحت اشرافهم وقلك تعليم... فماذا تتوقع من هذا الجيل الذي اصبح يتجرع الغش بجميع مراحل تعليمه الاساسي والثانوي وكأنه وجبة دسمة يتسابق عليها الطلاب وسط تشجيع وتساهل الاباء والمدرسين وجهات الاختصاص فبدلاً من غرس القيم والمبادئ والمثل في نفوس طلابنا اصبحنا نزرع ونغرس الغش في نفوسهم وهكذا لتكن مخرجات التعليم صفر على الشمال ولتظاف عائقاً وحجر عثرة امام تقدم الوطن ورقيه فأي جيلاً هذا الذي نأمل ان يكون جيل المستقبل ويكون على عاتقة بناء هذا الوطن الغالي فتخيل معي كيف سيكون الحال ... وربنا يستر ...؟! والملفت في نتائج هذا العام تراجع مستوى الفتيات في اوائل الجمهورية ولعل المسلسلات التركية هي السبب كونها المسؤولة على ذلك والمتصدرة في المتابعة من قبل الفتيات والله لا سامح المستوردين لها . وهنا نتسأل ماذا وضعت وزارة التربية والتعليم من خطط وبرامج لهذا العام الجديد هل تظل من سيء الى اسواء ام ان الحال سيظل على ما هو عليه وهل ستتغلب على تلك المعوقات والمصاعب التي وجهتها في العام المنصرم ؟ سواء من حيث تهرب ونقص المدرسين او نقص وتأخر الكتاب المدرسي وكذا ردع المتورطين والمخالفين والمفسدين من ادراياً ومدرسين وطلاب ارتكبوا اعمالاً ومخالفات لاتعد ولا تحصى ام ان التسامح سيكون سيد الموقف وتطبيق المثل القائل \"لاترجم بيوت الناس وبيتك من زجاج\" فالفساد يتضاعف ويتكاثر في العملية التعليمة وينتشر من مدرسة الى اخرى ومن مكتب الى ادارة و يستقر ويتصدر في الوزارة ؟ العملية التعليمية في بلادنا تمر بمنعطف خطير وبحاجة الى تظافر الجميع كونها الاساس لمستقبل البلاد وتقدمه فصلاحها صلاح للبلاد والعباد وخرابها خراب للبلاد والعباد