ان وطننا يمر بأوقات عصيبة حيث يتجمع فيه اعداء تجردوا من كل القيم النبيلة والأعراف القبلية الحميدة ، فهم يستبيحون دماء ابناء الوطن وتدمير مقدراته ونُزعة من قلوبهم الرحمة ولازالوا يكابرون ومصممون في غيهم وقد عاهدوا شياطينهم بان يجعلوا من باطلهم حقا لا يقبل الشك ويصادرون حقوق الشعب والاغلبيه ويدمرون كل من خالفهم الراي .ويجعلون حقوق الاغلبيه والتمسك بالشرعية الدستورية كفراً ومعصيه. ويا لها من مصيبه كبرى كون هؤلاء الاعداء من أبناء جلدتنا فهاهي احزاب المعارضة اليمنية ترفض كل مبادرات السلام التي تفضي الى إنهاء ألازمه التي افتعلتها هذه الاحزاب لتدمير الوطن وقتل أبنائه وقتل الديمقراطيه التي يتمتع بها شعبنا اليمني وهدفهم الوصول الى كرسي السلطة وتحقيق ما فشلوا في تحقيقه عبر صناديق الاقتراع . وبهذا التصعيد الأخير ورفضهم الفاضح لمقابلة المبعوث الدولي جمال بن عمر والمبعوث الإقليمي عبد اللطيف الزياني وقد اتضح ذلك من قيادات هذه الاحزاب حيث يقول المدعو /العتواني انه لم ولن يستقبلوا هؤلاء المبعوثين . وقد وصلت قمة البجاحه من قبل المدعو/حميد الاحمر بتصريحه بطلب مغادرة عبد اللطيف الزياني اليمن فورا . فمن انت ايها المراهق السياسي الجاهل كي تقوم بطرد ضيوف اليمن.. ومن تكون حتى تسيئ الى عادات وتقاليد اليمنين الشرفاء في إكرام ضيوفهم برغم ان وصول هذين المبعوثين من اجل تهدئة الأوضاع وحلحلة ألازمه التي افتعلتموها انتم والذي يحملون لنا بعض الأمل بان كل ما يحدث قابل ان يتغير وان السحابة الكبيرة القاتمة والقائمة فوق رؤوسنا يمكن ان ترحل ولكن من خلال تصريحاتكم لن ترحل هذه ألازمه الا برحيلكم ايها العملاء الخونه ولاشك ان الخلاص مما نعانيه يحتاج الى الى قدر كبير من القوه و الإرادة والإيمان بالنفس لمواجهة هذه الهجمه الشرسة من قبل أعداء الديمقراطية والحرية وأعداء الوطن خوارج العصر والذين يقيمون بتدمير شامل لكل مقومات الحياة ويقومون بالتغرير والتظليل على ضعفاء النفوس بكل الوسائل القذره من اموال مدنسه وإغراءات أخرى لا أخلاقيه كلنا يعرفها وتحت مسميات ممارسات الحرية والمطالبة بالتغير ولكن مع الأسف للاسواء. ولمجابهة ومواجهة هذه التحديات يجب على كل يمني شريف ان لا يكون ضعيفا في داخله وفاقد للثقه بنفسه وحقوقه ومبادئه التي يؤمن بها . وان نواجه هؤلاء الخونه بكل صلابه وقوة وحزم حتى النصر او الشهاده ولنجعل شعارنا الايمان بعدالة قضيتنا والدفاع عن الكرامه والحريه وممارسة الديمقراطيه الحقيقيه وليست المزيفه التي يدعون اليها احزاب الدمار المشترك ونجعل من حبنا لوطننا وقائدنا وولي امرنا تطبيق لاوامر الله سبحانه وتعالى فمن يؤمن بهذه المبادئ والقيم العظيمه والسامية لايخاف ولايتردد ولايهتم بالاصوات والابواق النابحه من قنوات التامر والغدر والخيانه والفتنه والتي تبث ابشع انواع الاسلحه الشيطانيه للتدمير الشامل للشعوب العربيه والمتتبع لهذه القنوات ومن يمولها يلاحظ بانهم عاهدوا الشيطان بان يسعوا في الأرض فسادا ويعملون على تدمير الحرث والنسل ولاتقر لهم الأعين الا بعد تحقيق أحلامهم الدنيئة والأخطر من كل هذا وذاك انهم يعملون من اجل تحقيق اهدافهم في الظلام واقصد بالظلام انهم يظهرون مالايبطنون حيث يقومون بايهام البسطاء من الشعوب بانهم يسعون الى تحريرهم ومساعدتهم وتحقيق حياه أفضل والعكس هو الصحيح فيقمون الضرب على الوتر الحساس ودغدغت مشاعر البسطاء ويرسمون لهم احلام ورديه . فمتى تصحى هذه الشعوب ومتى يفيق العقلاء منهم…