تتناغم الكلمات دلالاً فوق السطور فتنصهر ليذوب عطرها فوق خد الزهر معلنة ميلاد اليمن والفرح بعودة الرمز الوحدوي علي عبدالله صالح - حاملا في يديه غصن الزيتون واليد الاخر حمامة السلام ياله من اب رحيم بأبناء شعبه هذا الرمز الوطني الكبير، رجل المواقف، القائد الإداري، والسياسي المحنك،والله اننا لا نفكر الليل والنهار ونتسائل ماكان ينبغي ان يغتال من امثال هذا القائد العظيم . الشيطان يخجل ويستحي ان يقوم بمثل هذه الجرائم التي لا تراعي لا حرمة ولادين إن هذا الوطن مدين لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح–حفظه الله – ولقد مناالله له بعمرٍ قضاه في خدمة هذا الوطن الغالي علينا جميعا منذو نعومة أظافره، وفي مناصب متعددة، حتى أصبح رئيسا لهذه الدولة الغاليةورمزا لكل العرب، سجله حافل بالإنجازات، لا يقدر عليها إلا الرجال الذين وضعوا رفعة الوطن نصب أعينهم، وهموم الشعب فوق كواهلهم، وصغائر الأمور خلف ظهورهم، والرئيس علي عبد الله صالح كان جدير بذلك وأهل له، فلم يتقلد منصباً إلا وتركه أفضل مِمَّا كان عليه، ولم يتول مهمةً إلا وأتمها على أكمل وجه، ولم يبسط يده إلا وجاءت بالخير العميم. إنه الإنسان الذي فتحت له جميع القلوب أبوابها، واتفق الكبار والصغار على مَحبته، وتقدير جهوده، والثقة بصدقه، والاحترام لصرامته، والاعتزاز بنخوته، وسعة صدره، ورحابة أفق تفكيره، حتى لا يكاد يَختلف على احترامه والإشادة برجاحة عقله اثنان في هذه البلاد، من رجال علم إلى مثقفين إلى ساسة إلى رجال مال وأعمال إلى أكاديميين إلى أطباء ومهندسين ورياضيين وفنانين وحقوقيين، إلى مدنيين وعسكريين، إلى شيوخ وشباب وحتى الأطفال يحبون وجهه، ويأنسون إلى بشاشته، ويتغنون به في كل مكان وزمان. وما يحدث في وطننا هذا انما هو حقد دفين لهذا الوطن والشعب - وللقيادة الانسانيه التي جعلت اليمن من لم يكن الي يكن إن فرحة الوطن بعودةالرمز الوحدوي والاب لكل اليمنيين الشرفاء والاوفياء هي فرحة عامة في جميع أنحاء اليمن، لقد كان قائدنا وولي امرناعلي عبدالله صالح المحبوب يواصل جهوده لخدمة دينه وبلاده ومواطنيه وأمته بعزيمة لا تكل، ونفس لا تمل، ولا يمكنني في هذا المقام سرد عطاءات وإنجازات وحصر ما قام به خادم الحرمين، فهذا يستدعي حديثاً طويلاً ومساحات أطول، لكنني في هذا المقام أحاول ما استطعت التعبير عن مشاعري حيال هذه المناسبة الكريمة كواحد من ملايين الشعب اليمني الذين يبتهجون بسلامته ومقدمه سليماً معافى. إنه يوم تاريخي يسعد به الوطن وأهله، ويَحتفي به الوطن وأهله، فماذا عساي أن أقول في هذا المقام، وماذا عساي أن أعبر عنه، وأكتب فيه، فلن تكفي كل عبارات المحبة والتقدير والولاء والوفاء للتعبير عما في القلوب، لخادم الشعب اليمني (علي عبدالله صالح)؛ فرحةً بعودته إلى رحاب وطنه معافى، ولله الحمد والمنة، فقد طالت المعاناة لفراقه، وزادت الشفقة لغيابه؛ لمكانته الكبرى بين شعبه، وعلاقته الحميمة بِمواطنيه، فكل التهنئة لكل شرفاء اليمن من شرقها الي غربها ومن شمالها الي جنوبها، وللنائبة عبدة ربه منصور هادي وكافة القيادة الحكيمه والشعب اليمني الوفي، وخالص الترحيب والتأهيل بوالد اليمن واليمنيين الغالي، الذي طالما اشتاقت إليه نفوسنا وقلوبنا، منذ اللحظة التي غادر فيها هذا الوطن الحبيب. لقد اكتسب علي عبدالله صالح هذا الحب العظيم من أبناء هذا الشعب الكريم نظير ما يتمتع به من صفات جعلت الكتابة عنه صعبة جداً، ولئن غاب والدنا في الفترة الماضية عن أرض الوطن للعلاج؛ مما انجاة الله من موت محقق - ولكن لا يعرفوا المجرمين والارهابين بأن الاعمار بيد الله وحدة 0 ولله الحمد والمنة، فقد كان رعاه الله في القلوب التي تدعو الله آناء الليل والنهار بأن يشفيه يحفظه الله ويكلأه بعين عنايته، لذا فقد جاءت عودة رئيسنا بالفرح الذي غمر قلوب محبيه الذين طالما أسعدهم عطاؤه الجزل، ومواقفه الإنسانية ومكارمه الحميدة التي تفرج الكروب، وتأسوا الجراح، وتعين المحتاج، لقد اكتسب لي عبدالله صالح محبة الناس، وتلاحمهم، ووفاءهم لأن الرجل الإنسان كان ملاذاً للفقراء، والمحتاجين، والأرامل، واليتامى، وكان صديقاً وقريباً من كل النخب الاقتصادية، والفكرية، والإعلامية، والتربوية، يحتفي بهم، ويشاركهم همومهم، ويفهم أفكارهم، ويحاورهم في كل أمر يهم الوطن، وتطلعاته، ومستقبلاته، وهموم الناس في معيشتهم، وحياتهم. إن سعادتنا جميعًا بعودة رئيسنا المحبوب إلينا، تجسد أجمل صور التلاحم بين شعب وفي، ورموز قيادة صادقة ومخلصة وأمينة على وطن هو خير الأوطان بالنسبه لنا جميعا، فهو الرئيس الذي طالما كان المثل والقدوة والأنموذج، الذي زرع في دواخلنا كل معاني الرجولة والأصالة، ورسّخ القيم العليا، وقيم الحب والتضحية والولاء لهذا الوطن الغالي، كما رسّخ في نفوسنا ومشاعرنا كل معاني (الوفاء) تجاه بعضنا البعض. لقد عادت الابتسامة إلى شفاه الملايين وقرت أعينهم بعودته فحبنا له لا نُلام عليه، فقد أسرنا بابتسامته المعهودة والمعتادة، وحبه الكبير لأبناء شعبه، وعطفه عليهم، وحرصه على راحتهم، فهو بحق رجل دولة، يعمل بإخلاص؛ لتحقيق الرفاهية، والتقدم للمواطن والضيف الوافد إلى هذا البلد الكريم، وهو رجل خير قدم العطاء، وأعان المحتاج، وساعد الفقير، وأغاث الملهوف، فرجل هذه صفاته ومناقبه، ألا يستحق منا أن نسعد ونفرح بسلامته وعودته إلينا وإلى وطنه الذي أحبه فأحبه؟ فحمداً لله على سلامتك وأهلاً ومرحباً بك في وطنك الذي ظل ينتظرك طوال الفترة الماضية على أحر من الجمر، وها أنت تعود إليه بصحة وعافية، فاللهم لك الحمد حمدا حمدا، ولك الشكر شكرا شكرا، والحمد لله رب العالمين.