وصفت عدد من الشخصيات البرلمانية والدينية خطاب فخامة الاخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالخطاب التاريخي والوطني وقالوا في احاديثهم ل26سبتمبرنت/ ان خطاب فخامته وهو في تلك الحالة من المرض بعد ذلك الاعتداء المباشر عليه يدل دلالة واضحة على عظمة هذا الرجل وعلى شعوره بمسؤوليته أمام الله أولا وأمام هذا الشعب ثانيا واكدوا بانه لم يتحدث وهو في تلك الحالة عن خصومة وعن الذين استهدفوه ولكنه تحدث عن ما يهم وما ينفع الشعب اليمني كله وما يهم الأمة فهو دعا الى الحوار ودعا الى حكومة وحدة وطنية وعلى أساس شراكة وطنية ووفقا للدستور والقانون وهو في فراش مرضه عافاه الله وشفاه وأعاده الى شعبه بكامل صحته وعافيته وأضافوا : وما التفت فخامته ولا خطر على باله ولا على قلبه الوضع الذي هو فيه ولا مرضه الذي يعاني منه ولاشك أن الاعتداء الذي استهدفه هذا الاعتداء الارهابي الغاشم قد تمثلت فيه الصهيونية باعتدائها على الشيخ احمد ياسين كما تمثلت فيه الخوارج بالاعتداء على الإمام علي ابن ابي طالب وقتلهم من قبله عثمان ابن عفان وهو يقرءا القران رضي الله عنهما جميعا مشيرين الى ان علماء جامعة الايمان هم علماء الخوارج في العصر الحديث وانهم هم من يقتلون الشعب اليمني بفتاواهم التي تحل الحرام وتحرم الحلال فالى حصيلة احاديثهم :
بداية قال الشيخ مقبل مرشد احمد الكد هي عميد المعهد العالي للإرشاد والتوجيه : كعادته فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يقابل الإساءة بالإحسان وهذه هي صفة العظماء والكرماء عبر التاريخ ولهذا قال أبو العتاهية على أن ثلاث صفات لا توجد إلا في افصل الرجال وأشجعهم العفو عند المقدرة وسماحة الصدر وكرم اليد الإحسان لمن أسئ إليك هذه توجد عند عظماء الرجال وأكرمهم وأشرفهم والأخ/ الرئيس 33 عاما وقبلها قبل أن يكون رئيسا عرفوه الناس وعرفوه قاربه وعرفوه من جالسوه وزاملوه ومن رافقه عرف فيه سماحة وسعة صدره وكرم اليد وسماحة القلب وبساطة الوجه وان لا يحمل في قلبه حقد على احد وأضاف الشيخ الكدهي : أن كلمة الأخ/ الرئيس وهو في تلك الحالة من المرض بعد ذلك الاعتداء المباشر عليه يدل دلالة واضحة على عظمة هذا الرجل وعلى شعوره بمسؤوليته أمام الله أولا أمام هذا الشعب ثانيا لأنه لم يتحدث وهو في تلك الحالة عن خصومة وعن الذين استهدفوه ولكنه تحدث عن ما يهم وما ينفع الشعب اليمني كله وما يهم الأمة فهو دعا الى الحوار ودعا الى حكومة وحدة وطنية وعلى أساس شراكة وطنية ووفقا للدستور والقانون وهو في فراشه مرضه عافاه الله وشفاه وأضاف فضيلة الشيخ الكد هي: وما التفت فخامته ولا خطر على باله ولا على قلبه الوضع الذي هو فيه ولا مرضه الذي يعاني منه ولاشك أن الاعتداء الذي استهدفه والذي تمثلت فيه الصهيونية باعتدائها على الشيخ احمد ياسين كما تمثلت فيه الخوارج بالاعتداء على الإمام على ابن ابي طالب وقتلهم من قبله عثمان ابن عفان وهو يقرءا القران رضي الله عنهما جميعا ومضى الشيخ الكدهي إلى القول: والتاريخ يحدثنا عن العظماء لا يعتدون عليهم إلا أراذل القوم من سفاسفة الناس وعظمة الأخ/ الرئيس وهو في تلك الحالة هو يدعو الى الحوار ويدعوا الى شراكة وطنية والى حكومة وحدة وطنية رسالة واضحة لكل ذي عقل وكل ذي لب ولكل ذي قلب ولكل ذي وطنية ولكل ذي غيرة على اليمن أرضا وإنسانا رسالة مفادها انه إن أسأتم ألينا فنحن نحسن إليكم وان قابلتم إحساننا بالاسائة وكانه يقول لهم فانتم كما وصفكم علي ابن أبي طالب رضوان الله علية أن النفوس الخبيثة لاتموت إلا وقد أسأت إلى من أحسن إليها وقد مثلت دعوة الأخ/الرئيس في كلمته إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية نقلته الى اعلى مستوى من حب الشعب اليمني له و هذا الموقف وهذا الفعل التاريخي الوطني لاشك قد ادخله حتى في قلوب أعدائه حتى جعل من كان في قلبه مثقال ذرة من حقد او كره للاخ الرئيس بان ينقلب من عداوة الى محبة له وعرف عظمته وعرف كبريائه وعرف الجميع اليوم انه هو القائد الحقيقي الذي يجب أن يناصروه و يجب أن يبقي الناس معه والى جانبه لأنه قائدا عظيما في مرحلة حرجة فهو القائد الذي يقود السفينة وهو الربان الماهر في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب إنشاءالله. وأكد الكدهي بانه يجب على الآخرين أن يعرفوا حجمهم و ا ن يعترفوا بحق الشعب وعليهم أن يعترفوا بخطئهم وجرمهم الذي ارتكبوه وأن يكفوا عن سيئاتهم ان ارادوا وذكر الشيخ الكدهي بتلك اللحظة التاريخية التي تولى فيها فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح قيادة مسيرة الخير والعطاء في 17 يوليو 1978م وقال: أنا أدرى الناس بهذه المرحلة التاريخية كوني عاصرت هذا التحول التاريخي والوطني الذي حدث وبمواقف أنصاف الرجال حينها والذين جميعهم رفضوا تحمل المسئولية الوطنية هؤلاء اليوم بعد أن شبعوا وانتفخت بطونهم في عهد فخامة الأخ/ الرئيس والذي ترك لهم الفرصة بان يكبروا على حساب النظام وعلى حسابه هم وآبائهم من تواروا في تلك الفترة وكانوا يريدون ان يتركون اليمن في فوضى عارمة غير خلاقة وغير أخلاقية ويتركوها إلى فراغ سياسي كاد هذا الفراغ في السبعينات من القرن الماضي أن يقضى على الأخضر واليابس في اليمن حيث عرضت كرسي الرئاسة على أكثر من شخصية وأقول الشخصيات التي كانت حينها من أصحاب عروش وقروش وكروش اصحاب الشينات الثلاثة في تلك الفترة العصيبة والحرجة تمردوا ورفضوا أن يتولوا الرئاسة وان ينقذوا اليمن لكنه وحده فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي قبل بكرسي الرئاسة وحفر قبرة وحمل كفنه وقال انا سانقذ اليمن وانا سوف اقدم حياتي فداء لشعبي ووطني واختتم الشيخ الكدهي حديثة بالقول لقد عانى فخامة الاخ الرئيس اشد المعاناة بعد تولية قيادة مسيرة الخير والعطاء في 17 يوليو 1978 من تلك التيارات السياسية وعقارب السياسة وثعابين السياسة وافاعي النجاسة والذين يقومون اليوم بالتخريب وادخال اليمن الى اتون حرب اهلية هم امتداد لهؤلاء وباختصار استطاع فخامة الاخ الرئيس ان يثبت للجميع انه اثر اليمن ومصلحة الوطن على نفسه منذ توليه الرئاسة وانه ما تولى الرئاسة الا انقاذا لليمن وليس حب في السلطة ودعا الشيخ الكدهي قيادات احزاب اللقاء المشترك من الذين في قلوبهم مرض بان يشفون من مرضهم السياسي والعودة الى جادة الصواب وسرعة الدخول في الحوار الوطني الشامل الذي دعا اليه فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من اجل بناء وطنا مستقرا مزدهرا ووضع ايادينا في ايادي بعضنا البعض ونقول للمشترك كفى لقد عانى الشعب منكم الويلات خلال هذه الفترة حيث قطعتم نوره وقطعتم عنه مشتقاته النفطية واعليتم عليه الاسعار حيث اننا اذا ما عملنا مسحا ميدانيا لتجار السلع الغذائية المحتكرين لوجدناهم جميعهم ينتمون الى اللقاء المشترك وهم اليوم يذبحون الشعب ذبحا ونقول لهم اتقوا الله وعودوا الى رشدكم ونسال الله العظيم ان يعيد فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الينا سالما غانما امنا معافى في بدنه وعقلة وان يشفي الله كلمن تعرض لهذا الاعتداء بجانب فخامته من جهته قال فضيلة الشيخ امين احمد البرعي كانت كلمة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالنسبة للشعب هي فرحة لكل الشعب وان سلامة فخامتة من هذا الحادث الارهابي الجلل والمفجع يعتبر معجزة الاهية هذا الحادث الاجرامي الوحشي الذي ارتكبته عناصر ارهابية واضاف البرعي وان هذا البلد سيظل محمي بارادة ابنائه وصمودهم في كل المنعطفات الصعبة الذي لا تزيد هم الشدائد والمحن الا قوة وصلابة واصرار على تجاوزها والتغلب على تداعياتها وافرازاتها ومصاعبها واشكالاتها نعم لقد اختار القدر وفي ظل الاوضاع المشحونة بالهواجس ومشاعر القلق التي تنتاب الجميع جراء الازمة السياسية التي يشهدها الشعب اليمني من اقصاه الى اقصاه والذي ازداد تعقيدا منذ الحادث الارهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة والخميس الماضي يتنفس اليمنيين الصعداء بهذا النفس العظيم وبهذه الفرصة العظيمة التي اسبشر بها كل اليمنيين صغارهم وكبارهم بظهور فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح على شاشة التفلزيون وهو بخير وعافية مشيرا الى ان كلمة فخامة رئيس الجمهورية هي كلمة حب ومودة لهذا الشعب اليمني اذ ان كلمة فخامته لم ينتابها من كلمات التحدي او كلمات البغض او الكراهية حتى لاولئك المجرمون الذين استهدفوا حايته ومضى الشيخ البرعي الى القول: لن يأمر فخامته في كلمته قادة جيشه ولا القبائل الموالية له من اقصى اليمن الى اقصاه بالاخذ بثارة ولم ينتصر لنفسه بل اراد الانتصار في كلمته لشعبه ولارادة شعبه و اراد فخامته ان ينتصر لهذا الشعب فهؤلاء المجرمون القتلة الذي قاموا بهذا الفعل الاجرامي لم ينالوا من فخامته فحسب بل انهم اعتدو على كل شعبنا اليمني وباستهدافهم لرمزنا يكونون قد استهدفوا كل شبعنا اليمني ويواصل الشيخ البرعي حديثه ويقول: ان الشعب اليمني وبعد كلمة فخامته اصبحت كل ايامة عيد وفرح واننا والله عز وجل في اعلى درجات الفرح والسرور وتغمرنا الفرحة بمناسبة شفاء فخامتة نعم لقد عاد الينا والى قلوبنا الفرحة والسرور لقد عاد الينا الامن والاستقرار والحياة بعد ان كاد شعبنا اليمني يدخل في نفق مظلم من الكابة والحزن والاسى على قائدة الذي قدم ولم يزل يقدم مزيدا من المنجزات العظيمة والعملاقة والتي كان من اعظمها منجز الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990م وتابع الشيخ البرعي نعم ان فخامه رئيس الجمهورية ليس كاي شخصية هو شخصية نادرة منى الله بها على هذا الوطن لم اقل ذلك مجاملة فالتاريخ هو من يشهد على ذلك كيف كان اليمن قبل تولي فخامة رئيس الجمهورية قيادة مسيرة الخير والعطاء في ال17 من يوليو 1978م وكيف اصبح اليمن اليوم ومن عاصروا تلك المرحلة يعرفون تمام المعرفة بانه لا مجال للمقارنة بين الامس واليوم وما نحن فيه من انجازات وطنية واعجازات تحققت لليمن في عهده الميمون خلال ال33 عاما الماضية وحتى اليوم وان الذي اقترب من شخص فخامته يدرك تمام الادراك بانه زعيم تاريخي وعبقري وذو قدرات قيادته وصفات نبيلة وانسانية قد لا تتوفر في أي شخص اخر من ابناء شعبنا اليمني كله فهو متسامح وحكيم ورجل صبور جدا واكثر من ذلك كله انه يحب هذا الوطن الغالي ويتمنى ان يراه افضل البلدان في العالم مؤكدا بان البعض من ابناء هذا الشعب وهم القلة قد اعمت بصائرهم الاحقاد والخصومات السياسية وجعلتهم لا يعرفون تلك الانجازات الوطنية التي حققها هذا الزعيم التاريخي فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقد اختاروه اليمنيين ليكون زعيما ابديا في قلوبهم ناهيك عن انتخابه رئيس لهم طواعية وفي انتخابات حرة و نزيهة وديمقراطية شهد لها العالم واخرها كان انتخابه في 2006م باغلبية تجاوزت ال70%من الاصوات كونه ليس رئيسا او زعيم تقليديا بل لكونه زعيم يمني عربي تاريخي وحكيم فهو بشير الخير لشعبنا اليمني بمستقبل عظيم ومزدهر للوطن وقد لمسنا ولمس كل شعبنا اليمني ذلك من خلال المنجزات الوطنية الكبيرة والعظيمة التي قدمها لليمن في مختلف المجالات التنموية والخدمية والاهم من ذلك كله نجاحه في تحقيق وترسيخ الوحدة اليمنية وهذا المنجز وحده يكفية ان نجله ونحترمه ونتركه يواصل مسيرة قيادة مسيرة الخير والعطاء حتى نهاية فترته الرئاسية التي كفلها له الدستور ولا نتاثر بما تقوله عنه المعارضة وازلامها من اعداء الوطن واوضح الشيخ البرعي : ان على شعبنا اليمني اليوم ان لا يستجيب او يتاثر بتلك المماحكات السياسية التي تقوم بها المعارضة اليوم ويجب ان يلتف الشعب حول قائدة وزعيمه لمواجهة تلك الاعمال التخريبية التي يقوم بها اعداء الوطن ووحدته وامنه واستقراره في الداخل والخارج والتي تعمل اليوم على تدمير كل منجزات فخامة الاخ الرئيس يحفظة الله والتصدي لما تقوم به المعارضة اليوم من جحود وانكار فاضح لكل منجزاته الوطنية العظيمة كونه الرجل المناسب لقيادة هذا الوطن الغالي على قلوبنا ويقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ان لاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى )) صدق الله العظيم نعم ان رئيسنا قدم الكثير لهذا الوطن ولازال يقدم نعم انه قال سيفدي الوطن بدمه وكل ما يملك فقد قدم فخامته نفسه فداء وتضحية لهذا الوطن الغالي الذي يحبه من اعماق قلبه وان شعبنا اليوم من اقصاه الى اقصاه ملتف حول قائده وسيسقط كل المراهنات الخاسرة لان شعبنا اليمني يعتبر زعيمة من افضل الزعامات التاريخية اليمنية الخالدة بل ومن اعظم الزعامات العربية على مدى التاريخ. واختتم فضيلة الشيخ البرعي حديثة قائلا : ان هؤلاء ليسوا علما وانما سموهم علماء فهؤلاء هم علماء جامعة الايمان علماء الخوارج الذين احلو قتل سيدنا عمر بن الخطاب والذين قتلوا عثمان بن عفان وقتلوا سيدنا علي بن ابي طالب قتلوا عمر وهو يصلي قتلوا عثمان بن عفان وهو يقرأ القرآن ولم يراعون فيهم حرمة وهم أفضل الصحابة رضوان الله عليهم نعم هذا هو مبدأهم وهذه ديانتهم وهذه عقيدتهم هم يريدون أن يتقربون الى الله عز وجل بأفضل الأرواح الطاهرة بقتل الرجال المؤمنين نعم لقد أحلوا دم علي بن أبي طالب الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : أنا مدينة العلماء وعلي بابها قال النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثر بل أن الله أخبر عنه فرضى عنه فكيف وهو من المبشرين بالجنة فقتلوه وأحلوا دمه و قالوا أن دمه رضوان الله عليه قربة الى الله .. مؤكداً بأنه ليس بغريب على مثل هؤلاء أصحاب منهج الخوارج خوارج جامعة الإيمان اليوم أن يعتبرون قتل اليمنيين بعضهم البعض هو جهاد مشروع وتابع : أنا أؤكد أن هؤلاء اليوم هم علماء الأخوان المفلسين وليس علماء الأخوان المسلمين كما سماهم علماء الأمة علماء السلف فهم يقتلون أهل الأيمان ويتركون أهل الأوثان فهاهم اليوم يتسكعون أمام السفارات الغربية ليطلبوا المدد لنصرتهم في قتل أخوانهم المؤمنين فهؤلاء هم من أحلوا دماء اخواننا في الجنوب في 1994م بفتاويهم الفاسدة والقاتلة وهاهم اليوم يفتون بقتلنا وغداً سيفتون بقتل كل مخالف لهم. الأستاذ علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب قال : إن المواقف العظيمة تظهر معها الرجال العظام وفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لا شك أن كلمته الوطنية التاريخية الخميس الماضي قد نقلته الى مستوى أكبر من العظمة وجعلته هذه الكلمة يثبت أنه زعيم تاريخي غير تقليدي حيث أنه لم يتحدث عن مصابه الجلل ودعا في كلمته الى الحوار والتسامح وأضاف عضو مجلس النواب : وهذا يدل على مدى حب هذا القائد واخلاصه لوطنه وأنه فعلاً خير قائد عظيماً لأمة عظيمة وقد أكد فخامته في كلمته على ضرورة الشراكة الوطنية وفق الدستور والقانون وتابع اللهبي : انصح اللقاء المشترك وكل القوى السياسية وكل منظمات المجتمع المدني التوجه الى الحوار الجاد والصادق وفي ضوء كلمة الأخ رئيس الجمهورية والمبادرة الخليجية ووفق بيان مجلس الأمن الدولي والاتفاق على عمل آلية مناسبة لتنفيذ المبادرة الخليجية مشيراً إلى أنه ينبغي على الشعب اليمني كله اليوم الاصطفاف حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والتمسك بالشرعية الدستورية باعتبار أن فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية صمام أمان للوحدة والأمن والاستقرار وأي مساس بالدستور هو مساس بالوحدة اليمنية المباركة . ودعا النائب اللهبي قيادات اللقاء المشترك الى التجاوب والتفاعل مع دعوة رئيس الجمهورية والحوار المسؤول.