مناضلون وشخصيات سياسية اكدوا بان التوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية شكل حدث وطني تاريخي جسد الحكمة اليمانية و ان توقيع فخامة الاخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة مثل الفعل الوطني التاريخي وبرهن فخامته بانه زعيم تاريخي مثله مثل الرعيل الاول من الزعماء التاريخيين في العالم الذين كان لهم الفضل في توحيد بلدانهم وتحقيق النهوض الحضاري لاممهم واضافوا في احاديثهم ل26سبتمبرنت/ ان تقديم الرئيس لكل هذه التنازلات قد عكس حرصه الكبير على مصلحة الوطن والحفاظ على وحدة اليمن وامنه واستقلاله وقدم درسا عمليا في التضحية في سبيل الاوطان فالى حصيلة احاديثهم : بداية قال الشيخ / محمد محمد بشير رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي ان توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة لاخراج اليمن من الازمة الراهنة في العاصمة السعودية الرياض شكلت حدث وطني تاريخي جسد الحكمة اليمانية واضاف بشير : ان توقيع فخامة الاخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة مثل الفعل الوطني التاريخي وبرهن فخامته بانه زعيم تاريخي مثله مثل الرعيل الاول من الزعماء التاريخيين في العالم الذين كان لهم الفضل في توحيد بلدانهم مشيرا الى ان توقيع الرئيس على المبادرة وتقديمه كل هذه التنازلات قد عكس حرصه الكبير على مصلحة الوطن والحفاظ على وحدة اليمن وامنه واستقلاله وقدم درسا عمليا في التضحية في سبيل الاوطان واكد الشيخ/ بشير ان توقيع المبادرة قد حظى بترحيب العالم من اقصاه الى اقصاه كما حظيت باجماع وطني وشعبي ليس له منقطع النظير كما ان توقيع المبادرة قد افشل كافة الرهانات الخاسرة للانقلابيين وفوت الفرصة على من يريد جر الوطن الى حروب اهلية دامية وقد اصبح تنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية امرا حتميا لانها باتت تكتسب دعما شعبيا وعربيا وإقليميا ودوليا وان اي طرف من الاطراف السياسية سيحاول التملص او عدم الوفاء بتعهداته يكون قد اختار مواجهة العالم كله منوها الى ان الاتحاد التعاوني الزراعي وباسم كل منتسبية يباركون التوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة ويدعون الشعب اليمني وفي مقدمتهم المزارعين اليمنيين الى الاصطفاف الوطني الشامل حول قيادتهم السياسية ممثلة بفخامة الاخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والوقوف صفا واحدا ضد كلمن سيحاول عدم الالتزام بتنفيذ بنود آلية المبادرة واعتبار اي طرف يرفض اي بندا من بنودها عدوء للوطن ووحدته وامنه واستقراره ومرتكب للخيانة الوطنية العظمى من جهته قال المناضل /علي عبدالرب سفيان العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورةاليمنية الامين العام للجمعية التعاونية السكنية لابناء شهداء ومناضلي الثورة : ان التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة قد مثل إنتصارا كبيرا لارادة الشعب اليمني كما مثل كذلك إنتصارا للشرعية الدستورية في الوقت الذي مثل إنتكاسة حقيقية لكل قوى الشر والتخريب لمقدرات الوطن والعابثين بمكاسب الثورة اليمنية 26سبتمبر وال14 من اكتوبر المجيدتين واضاف العسيري كما ان توقيع فخامة الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة قد افشل كل المخططات التامرية الداخلية والخارجية على الوطن ووحدته وامنه واستقراره والتي كانت تهدف الى الزج بالوطن الى اتون حرب اهلية طاحنة كما ان التوقيع على المبادرة مثل انتصارا للحق على الباطل وجسد الحكمة اليمانية بكل معانيها النبيلة واشار العسيري الى ان تقديم الرئيس هذه التنازلات عن حقه الدستوري ترجم مدى حبه لوطنه ووحدته واستحق بهذا الفعل الوطني التاريخي العظيم ان يدخل التاريخ من اوسع ابوابه وسيبقى فخامته زعيما تاريخيا في قلوب كل الاجيال اليمنية القادمة وستبقى انجازاته الوطنية والتاريخية شاهدا حيا له وستخلده في قلوب كل اليمنيين ومضى العسيري الى القول : وبقدر ما نحن اليوم نؤكد للجميع بان توقيع المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة لاخراج اليمن الى بر الامان قد مثل حدث تاريخي مهم في حياة شعبنا الا اننا بالقدر نفسه وللانصاف ينبغي علينا ان نسلم هنا ان الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق هذا النصر يعد لفخامة الاخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إذ لولاء تقديمه كل هذه التنازلات الكبيرة لما كان ماهو كائن اليوم من الوصول بشعبنا الى بر الامان موضحا ان الوصول الى هذه التسوية السياسية التي مثلت اليوم سفينة النجاة الحقيقية للعبور الامن بشعبنا الى شاطىء الامان والى المستقبل المنشود والمتمثل بالدولة المدنية الحديثة لوطن ال22 من مايو الكبير ودعا العسيري كافة الاطراف السياسية الموقعة على المبادرة وآليتها التنفيذية الى الالتزام بتعهداتهم وتنفيذها كمنظومة متكاملة وان تتحمل مسئوليتها الوطنية والتاريخية