صحيفة لندنية تكشف عن حيلة حوثية للسطو على أموال المودعين وتصيب البنوك اليمنية في مقتل .. والحوثيون يوافقون على نقل البنوك إلى عدن بشرط واحد    يوفنتوس يتعادل مع ساليرنيتانا    مارب.. الخدمة المدنية تدعو الراغبين في التوظيف للحضور إلى مكتبها .. وهذه الوثائق المطلوبة    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    تشافي: أخطأت في هذا الأمر.. ومصيرنا بأيدينا    تعيين الفريق محمود الصبيحي مستشارا لرئيس مجلس القيادة لشؤون الدفاع والامن    مليشيا الحوثي تحتجز عشرات الشاحنات شرقي تعز وتفرض جبايات جديدة على السائقين    جدول ترتيب هدافي دوري روشن السعودي 2023-24    الحوثيون يبدؤون بمحاكمة العراسي بعد فتحه لملف إدخال المبيدات الإسرائيلية لليمن (وثيقة)    صورة حزينة .. شاهد الناجية الوحيدة من بنات الغرباني تودع أخواتها الأربع اللواتي غرقن بأحد السدود في إب    النفط يواصل التراجع وسط مؤشرات على ضعف الطلب    شاهد.. الملاكمة السعودية "هتان السيف" تزور منافستها المصرية ندى فهيم وتهديها باقة ورد    انهيار جنوني متسارع للريال اليمني.. والعملات الأجنبية تكسر كل الحواجز وتصل إلى مستوى قياسي (أسعار الصرف)    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    باريس يسقط في وداعية مبابي    الرعب يجتاح قيادات الحوثي.. وثلاث شخصيات بمناطق سيطرتها تتحول إلى كابوس للجماعة (الأسماء والصور)    رسميًا: تأكد غياب بطل السباحة التونسي أيوب الحفناوي عن أولمبياد باريس 2024 بسبب الإصابة.    دموع "صنعاء القديمة"    فساد قضائي حوثي يهدد تعز وصراع مسلح يلوح في الأفق!    رسالة صوتية حزينة لنجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح وهذا ما ورد فيها    تحرير وشيك وتضحيات جسام: أبطال العمالقة ودرع الوطن يُواصلون زحفهم نحو تحرير اليمن من براثن الحوثيين    منصات التواصل الاجتماعي تشتعل غضباً بعد اغتيال "باتيس"    هل تُصبح الحوالات الخارجية "مكسبًا" للحوثيين على حساب المواطنين؟ قرار جديد يُثير الجدل!    للتاريخ.. أسماء الدول التي امتنعت عن التصويت على انضمام فلسطين للأمم المتحدة    استقالة مسؤول ثالث في الاحتلال الإسرائيلي.. والجيش يعلن عن اصابة نائب قائد كتيبة و50 آخرين خلال معارك في غزة    استشهاد جندي من قوات درع الوطن خلال التصدي لهجوم حوثي شمالي لحج    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    استئناف إضراب نقابة عمال شركة النفط بمحافظة شبوة    عدن.. احتجاجات غاضبة تنديدا بانهيار خدمة الكهرباء لساعات طويلة    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    الأمم المتحدة تعلن فرار مئات الآلاف من رفح بعد أوامر إسرائيل بالتهجير    المبعوث الأممي يصل إلى عدن في إطار جولاته لإستئناف مفاوضات السلام مميز    "أطباء بلا حدود" تنقل خدماتها الطبية للأمهات والأطفال إلى مستشفى المخا العام بتعز مميز    إب .. وفاة أربع طفلات غرقا في حاجز مائي    عدن.. ارتفاع ساعات انطفاء الكهرباء جراء نفاد الوقود    بمشاركة «كاك بنك» انطلاق الملتقى الأول للموارد البشرية والتدريب في العاصمة عدن    بدء اعمال مخيّم المشروع الطبي التطوعي لجراحة المفاصل ومضاعفات الكسور بهيئة مستشفى سيئون    المركز الوطني لعلاج الأورام حضرموت الوادي والصحراء يحتفل باليوم العالمي للتمريض ..    التوظيف الاعلامي.. النفط نموذجا!!    وفاة أربع فتيات من أسرة واحدة غرقا في محافظة إب    مصرع وإصابة 20 مسلحا حوثيا بكمين مسلح شرقي تعز    لو كان معه رجال!    عاصفة مدريدية تُطيح بغرناطة وتُظهر علو كعب "الملكي".    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بلباو يخطف تعادلًا قاتلًا من اوساسونا    أطفال غزة يتساءلون: ألا نستحق العيش بسلام؟    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    اليمن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة مميز    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    في رثاء الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني    بسمة ربانية تغادرنا    بسبب والده.. محمد عادل إمام يوجه رسالة للسعودية    عندما يغدر الملوك    قارورة البيرة اولاً    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس في خطابه آثر مصلحة الوطن على نفسه وتحدث كزعيم تاريخي
أكدوا أن دماء الشعب اليمني في عاتق فتاوى خوارج العصر الحديث .. علماء دين ونواب :
نشر في 14 أكتوبر يوم 11 - 07 - 2011

وصف عدد من الشخصيات البرلمانية والدينية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالزعيم التاريخي والوطني وقالوا في أحاديثهم لموقع 26سبتمبرنت: ان خطاب فخامته وهو في تلك الحالة من المرض بعد الاعتداء المباشر عليه يدل دلالة واضحة على عظمة هذا الرجل وعلى شعوره بمسؤوليته أمام الله أولا وأمام هذا الشعب ثانيا .
وأكدوا أنه لم يتحدث وهو في تلك الحالة عن خصومه وعن الذين استهدفوه ولكنه تحدث عما يهم وما ينفع الشعب اليمني كله وما يهم الأمة فقد دعا الى الحوار ودعا الى حكومة وحدة وطنية وعلى أساس شراكة وطنية وفقا للدستور والقانون وهو في فراش مرضه عافاه الله وشفاه وأعاده الى شعبه بكامل صحته وعافيته .
وأضافوا: وما التفت فخامته ولا خطر على باله ولا على قلبه الوضع الذي هو فيه ولا مرضه الذي يعاني منه ولاشك في أن الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدفه قد تمثلت فيه الصهيونية باعتدائها على الشيخ أحمد ياسين كما تمثلت فيه الخوارج بالاعتداء على الإمام علي ابن ابي طالب وقتلهم من قبله عثمان بن عفان وهو يقرأ القرآن رضي الله عنهما .
وأشاروا إلى أن علماء جامعة الايمان هم علماء الخوارج في العصر الحديث وانهم هم من يقتلون الشعب اليمني بفتاواهم التي تحل الحرام وتحرم الحلال .. فإلى حصيلة أحاديثهم :
بداية قال الشيخ مقبل مرشد احمد الكدهي عميد المعهد العالي للإرشاد والتوجيه : كعادتة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يقابل الإساءة بالإحسان وهذه هي صفة العظماء والكرماء عبر التاريخ ولهذا قال أبو العتاهية إن ثلاث صفات لا توجد إلا في افضل الرجال وأشجعهم: العفو عند المقدرة وسماحة الصدر وكرم اليد والإحسان لمن أساء إليك هذه توجد عند عظماء الرجال وأكرمهم وأشرفهم والأخ/ الرئيس قبل أن يكون رئيسا - عرفه الناس وأقاربه ومن جالسوه وزاملوه ومن رافقه بسماحة وسعة صدره وكرم اليد وسماحة القلب وبساطة الوجه وأنه لا يحمل في قلبه حقداً على احد .
وأضاف: أن كلمة الأخ/ الرئيس وهو في تلك الحالة من المرض بعد ذلك الاعتداء المباشر عليه تدل دلالة واضحة على عظمة هذا الرجل وعلى شعوره بمسؤوليته أمام الله أولاو أمام هذا الشعب ثانيا لأنه لم يتحدث وهو في تلك الحالة عن خصومه وعن الذين استهدفوه ولكنه تحدث عما - يهم وما ينفع الشعب اليمني كله وما يهم الأمة فهو دعا الى الحوار والى حكومة وحدة وطنية على أساس شراكة وطنية وفقا للدستور والقانون وهو في فراشه مرضه عافاه الله وشفاه وأضاف: وما التفت فخامته ولا خطر على باله ولا على قلبه الوضع الذي هو فيه ولا مرضه الذي يعاني منه ولاشك في أن الاعتداء الذي استهدفه قد تمثلت فيه الصهيونية باعتدائها على الشيخ احمد ياسين كما تمثلت فيه الخوارج بالاعتداء على الإمام علي بن ابي طالب وقتلهم من قبله عثمان ابن عفان وهو يقرأ القران رضي الله عنهما .
ومضى الشيخ الكدهي إلى القول: والتاريخ يحدثنا عن العظماء الذين لا يعتدي عليهم إلا أراذل القوم من سفاسف الناس وعظمة الأخ الرئيس وهو في تلك الحالة وهو يدعو إلى الحوار ويدعو إلى شراكة وطنية والى حكومة وحدة وطنية رسالة واضحة لكل ذي عقل وكل ذي لب ولكل ذي قلب ولكل ذي وطنية ولكل ذي غيرة على اليمن أرضا وإنسانا .. رسالة مفادها انه إن أسأتم إلينا فنحن نحسن إليكم وان قابلتم إحساننا بالإساءة وكأنه يقول لهم فانتم كما وصفكم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بقوله أن النفوس الخبيثة لا تموت إلا وقد أساءت إلى من أحسن إليها ودعوة الأخ الرئيس في كلمته إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية نقلته إلى أعلى مستوى من حب الشعب اليمني له و هذا الموقف وهذا الفعل التاريخي الوطني لاشك قد ادخله حتى في قلوب أعدائه حتى جعل من كان في قلبه مثقال ذرة من حقد أو كره له بان ينقلب من عداوة الى محبة له وعرف عظمته وعرف كبرياءه وعرف الجميع اليوم انه هو القائد الحقيقي الذي يجب أن يناصروه و يجب أن يبقي الناس معه والى جانبه لأنه قائد عظيم في مرحلة حرجة فهو الذي يقود السفينة وهو الربان الماهر في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب إن شاء الله.
وأكد الكدهي أنه يجب على الآخرين أن يعرفوا حجمهم وأن يعترفوا بحق الشعب وعليهم أن يعترفوا بخطئهم وجرمهم الذي ارتكبوه وأن يكفوا عن سيئاتهم ان أرادوا.
وذكر الشيخ الكدهي بتلك اللحظة التاريخية التي تولى فيها فخامة الأخ علي عبدالله صالح قيادة مسيرة الخير والعطاء في 17 يوليو 1978م وقال: أنا أدرى الناس بهذه المرحلة التاريخية كوني عاصرت هذا التحول التاريخي والوطني الذي حدث وبمواقف أنصاف الرجال حينها الذين جميعهم رفضوا تحمل المسئولية الوطنية ، واليوم بعد أن شبعوا وانتفخت بطونهم في عهد فخامة الأخ الذي ترك لهم الفرصة لان يكبروا على حساب النظام وعلى حسابه هم وآباؤهم من تواروا في تلك الفترة وكانوا يريدون ان يتركون اليمن في فوضى عارمة غير خلاقة وغير أخلاقية ويتركوها إلى فراغ سياسي كاد في السبعينيات من القرن الماضي أن يقضي على الأخضر واليابس في اليمن حيث عرض كرسي الرئاسة على أكثر من شخصية كانت حينها من أصحاب العروش والقروش والكروش والشينات الثلاثة في تلك الفترة العصيبة والحرجة وتمردوا ورفضوا أن يتولوا الرئاسة وان ينقذوا اليمن لكنه وحده فخامة الأخ علي عبدالله صالح الذي قبل بكرسي الرئاسة وحفر قبره وحمل كفنه وقال انا سانقذ اليمن وانا سوف أقدم حياتي فداء لشعبي ووطني .
واختتم الشيخ الكدهي حديثة بالقول : لقد عانى فخامة الاخ الرئيس اشد المعاناة بعد تولية قيادة مسيرة الخير والعطاء في 17 يوليو 1978 من تلك التيارات السياسية وعقارب السياسة وثعابين السياسة وافاعي النجاسة والذين يقومون اليوم بالتخريب وإدخال اليمن إلى اتون حرب أهلية هم امتداد لهؤلاء وقد استطاع فخامة الأخ ان يثبت للجميع انه آثر اليمن ومصلحة الوطن على نفسه منذ توليه الرئاسة وانه ما تولى الرئاسة ألا إنقاذا لليمن وليس حباً في السلطة .
ودعا الشيخ الكدهي لقيادات أحزاب (اللقاء المشترك) الذين في قلوبهم مرض أن يشفوا من مرضهم السياسي والعودة الى جادة الصواب وسرعة الدخول في الحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من اجل بناء وطنا مستقر مزدهر واضاف: ونقول للمشترك : كفى لقد عانى الشعب منكم الويلات خلال هذه الفترة حيث قطعتم نوره وقطعتم عنه مشتقاته النفطية واعليتم عليه الأسعار حيث إننا إذا ما عملنا مسحا ميدانيا لتجار السلع الغذائية المحتكرين لوجدناهم جميعهم ينتمون الى (اللقاء المشترك) وهم اليوم يذبحون الشعب ذبحا ونقول لهم اتقوا الله وعودوا الى رشدكم ونسأل الله العظيم ان يعيد فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الينا سالما غانما امنا معافى في وعقله وان يشفي الله كل من تعرض لهذا الاعتداء بجانب فخامته .
من جهته قال فضيلة الشيخ أمين احمد البرعي كانت كلمة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فرحة لكل الشعب وسلامة فخامته من هذا الحادث الإرهابي الجلل والمفجع يعتبر معجزة .
وأضاف البرعي : وان هذا البلد سيظل محمياً بإرادة أبنائه وصمودهم في كل المنعطفات الصعبة ولن تزيدهم الشدائد والمحن ألا قوة وصلابة وإصراراً على تجاوزها والتغلب على تداعياتها وإفرازاتها ومصاعبها وإشكالاتها ، وفي ظل الأوضاع المشحونة بالهواجس ومشاعر القلق التي تنتاب الجميع جراء الأزمة السياسية التي يشهدها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه والتي ازداد تعقيدا منذ الحادث الإرهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة والخميس الماضي تنفس اليمنيون الصعداء واستبشر كل اليمنيين صغارهم وكبارهم بظهور فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح على شاشة التلفزيون وهو بخير وعافية .
وأشار الى ان كلمة فخامة رئيس الجمهورية هي كلمة حب ومودة لهذا الشعب اليمني إذ أن كلمة فخامته لم ينتبها من كلمات التحدي او كلمات البغض او الكراهية حتى لأولئك المجرمين الذين استهدفوا حياته .
ومضى الشيخ البرعي الى القول: لن يأمر فخامته في كلمته قادة جيشه ولا القبائل الموالية له من أقصى اليمن الى أقصاه بالأخذ بثأره ولم ينتصر لنفسه بل أراد الانتصار في كلمته لشعبه ولإرادة شعبه واراد فخامته ان ينتصر لهذا الشعب فهؤلاء المجرمون القتلة الذين قاموا بهذا الفعل الاجرامي لم ينالوا من فخامته فحسب بل انهم اعتدوا على كل شعبنا اليمني وباستهدافهم لرمزنا يكونون قد استهدفوا كل شعبنا اليمني .
ويواصل الشيخ البرعي حديثه قائلاً: ان الشعب اليمني وبعد كلمة فخامته أصبحت كل أيامه عيداً وفرحاً وإننا في أعلى درجات الفرح والسرور وتغمرنا الفرحة بمناسبة شفاء فخامته نعم لقد عاد الينا وأعاد الى قلوبنا الفرحة والسرور لقد عاد الينا الأمن والاستقرار والحياة بعد ان كاد شعبنا اليمني يدخل في نفق مظلم من الكآبة والحزن والأسى على قائدة الذي قدم ولم يزل يقدم المنجزات العظيمة والعملاقة والتي كان من أعظمها منجز الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990م .
وتابع الشيخ البرعي نعم ان فخامة رئيس الجمهورية ليس كأي شخصية هو شخصية نادرة من الله بها على هذا الوطن وليس ذلك مجاملة فالتاريخ هو من يشهد على ذلك كيف كان اليمن قبل تولي فخامة رئيس الجمهورية قيادة مسيرة الخير والعطاء في ال17 من يوليو 1978م وكيف اصبح اليمن اليوم.
ومن عاصروا تلك المرحلة يعرفون تمام المعرفة أنه لا مجال للمقارنة بين الأمس واليوم وما نحن فيه من انجازات وطنية واعجازات تحققت لليمن في عهده الميمون خلال الأعوام ال33 الماضية وحتى اليوم وان الذي اقترب من شخص فخامته يدرك تمام الإدراك أنه زعيم تاريخي وعبقري وذو قدرات قيادية وصفات نبيلة وإنسانية قد لا تتوفر في أي شخص آخر من أبناء شعبنا اليمني كله فهو متسامح وحكيم ورجل صبور جدا وأكثر من ذلك كله انه يحب هذا الوطن الغالي ويتمنى ان يراه أفضل البلدان في العالم .
وأكد أن البعض من أبناء هذا الشعب وهم القلة قد اعمت بصائرهم الأحقاد والخصومات السياسية وجعلتهم لا يعرفون تلك الانجازات الوطنية التي حققها هذا الزعيم التاريخي فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيساً الجمهورية وقد اختاره اليمنيون ليكون زعيما ابديا في قلوبهم ناهيك عن انتخابه رئيس لهم طواعية وفي انتخابات حرة و نزيهة وديمقراطية شهد لها العالم وآخرها انتخابه في 2006م بأغلبية تجاوزت ال70%من الأصوات كونه ليس رئيسا أو زعيماً تقليديا بل زعيم يمني عربي تاريخي وحكيم فهو بشير الخير لشعبنا اليمني بمستقبل عظيم ومزدهر وقد لمسنا ولمس كل شعبنا اليمني ذلك من خلال المنجزات الوطنية الكبيرة والعظيمة التي قدمها لليمن في مختلف المجالات التنموية والخدمية والاهم من ذلك كله نجاحه في تحقيق وترسيخ الوحدة اليمنية وهذا المنجز وحده يكفي لنجله ونحترمه ونتركه يواصل مسيرة قيادة مسيرة الخير والعطاء إلى نهاية فترته الرئاسية التي كفلها له الدستور ولا نتأثر بما تقوله عنه المعارضة وازلامها من أعداء الوطن .
وأوضح الشيخ البرعي : ان على شعبنا اليمني اليوم ألا يستجيب أو يتأثر بتلك المماحكات السياسية التي تقوم بها المعارضة اليوم ويجب ان يلتف حول قائده وزعيمه لمواجهة تلك الأعمال التخريبية التي يقوم بها أعداء الوطن ووحدته وأمنه واستقراره في الداخل والخارج والتي تعمل اليوم على تدمير كل منجزات فخامة الأخ الرئيس يحفظه الله والتصدي لما تقوم به المعارضة من جحود وانكار فاضح لكل منجزاته الوطنية العظيمة كونه الرجل المناسب لقيادة هذا الوطن الغالي على قلوبنا .
ويقول الله تعالى(( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى )) صدق الله العظيم ، نعم ان رئيسنا قدم الكثير لهذا الوطن ولازال يقدم نعم انه قال سيفدي الوطن بدمه وكل ما يملك فقد قدم فخامته نفسه فداء وتضحية لهذا الوطن الغالي الذي يحبه من أعماق قلبه وان شعبنا اليوم من أقصاه إلى اقصاه ملتف حول قائده وسيسقط كل المراهنات الخاسرة لان شعبنا اليمني يعتبر زعيمه من أفضل الزعامات التاريخية اليمنية الخالدة بل من أعظم الزعامات العربية على مدى التاريخ.
واختتم فضيلة الشيخ البرعي حديثه قائلا : ان علماء جامعة الأيمان ليسوا علماء وإنما سموهم علماء فهم علماء الخوارج الذين احلو قتل سيدنا عمر بن الخطاب والذين قتلوا عثمان بن عفان وقتلوا سيدنا علي بن ابي طالب، قتلوا عمر وهو يصلي قتلوا عثمان بن عفان وهو يقرأ القرآن ولم يراعوا فيهم حرمة وهم أفضل الصحابة رضوان الله عليهم نعم هذا هو مبدؤهم وهذه ديانتهم وهذه عقيدتهم هم يريدون أن يتقربوا الى الله عز وجل بأفضل الأرواح الطاهرة بقتل الرجال المؤمنين نعم لقد أحلوا دم علي بن أبي طالب الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (أنا مدينة العلماء وعلي بابها قال النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث فيه بل أن الله أخبر انه رضي عنه وهو من المبشرين بالجنة فقتلوه وأحلوا دمه و قالوا أن دمه رضوان الله عليه قربة الى الله ..
وأكد أنه ليس بغريب على مثل هؤلاء أصحاب منهج الخوارج أن يعتبروا قتل اليمنيين بعضهم البعض جهاداً مشروعاً .
وتابع : أنا أؤكد أن هؤلاء اليوم هم علماء الأخوان المفلسون وليس علماء الأخوان المسلمين كما سماهم علماء الأمة علماء السلف فهم يقتلون أهل الإيمان ويتركون أهل الأوثان فهاهم اليوم يتسكعون أمام السفارات الغربية ليطلبوا المدد لنصرتهم في قتل أخوانهم المسلمين وهم من أحلوا دماء اخواننا في الجنوب في 1994م بفتاويهم الفاسدة والقاتلة وهاهم اليوم يفتون بقتلنا وغداً سيفتون بقتل كل مخالف لهم.
الأخ علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب قال : إن المواقف العظيمة تظهر معها الرجال العظام وفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لا شك في أن كلمته الوطنية التاريخية الخميس الماضي قد نقلته الى مستوى أكبر من العظمة وجعلته يثبت أنه زعيم تاريخي غير تقليدي حيث أنه لم يتحدث عن مصابه الجلل ودعا في كلمته الى الحوار والتسامح .
وأضاف: وهذا يدل على مدى حب هذا القائد وإخلاصه لوطنه وأنه فعلاً خير قائد عظيم لأمة وقد أكد فخامته في كلمته ضرورة الشراكة الوطنية وفق الدستور والقانون .
وتابع اللهبي : انصح (اللقاء المشترك) وكل القوى السياسية وكل منظمات المجتمع المدني بالتوجه الى الحوار الجاد والصادق وفي ضوء كلمة الأخ رئيس الجمهورية والمبادرة الخليجية ووفق بيان مجلس الأمن الدولي والاتفاق على عمل آلية مناسبة لتنفيذ المبادرة الخليجية .. مشيراً إلى أنه ينبغي على الشعب اليمني كله اليوم الاصطفاف حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والتمسك بالشرعية الدستورية باعتبار أن فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية صمام أمان للوحدة والأمن والاستقرار وأي مساس بالدستور هو مساس بالوحدة اليمنية المباركة .
ودعا النائب اللهبي قيادات (اللقاء المشترك) الى التجاوب والتفاعل مع دعوة رئيس الجمهورية إلى الحوار المسؤول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.