صقر اليمن (ابو رازح) إلى كل من يتخذ من الصيد في الماء العكر مهنة لاضفاء هالة وطنية على صورهم وهي قُبح ما بعده قُبح ..!! ومنها استغلال بعض التحولات السياسية لكبار المناضلين التي لا ولم تخرج عن ثوابتهم الوطنية ومحاولة تصويرها ك اخطاء فادحة .! بينما هو حقاً مشروع ، تتعدد صوره سواء كان يمارس هذا الحق فرداً او جماعة او مؤسسة اعلامية محسوبه على كبار القيادات السياسية .. ان مسارعة بعض المتربصين بالشرفاء ، والكبار لاثارة النعرات ، والصراعات لايجاد شرخ في مابينهم بدافع حب الوطن والدفاع عنه .. بينما الهدف اوضح بكثير عن ما يزعموه ، ويرجوا من وراء اشعالهم نار الفتن بين ابناء الوطن الواحد ، الذين استماتوا في الدفاع عنه في خندق واحد في كل الشدائد والمحن ، واخرها الازمة التي عصفت ب اليمن وثبت فيها الرجال وحدهم دون غيرهم .. ومنهم القامة الوطنية الاستاذ / صلاح الصيادي وجميع منتسبو حزبه الديمقراطي ومؤسسته الاعلامية التابعة للحزب ، وهم ممن يقارعوا الانقلاااابيين في كل مخططاتهم التي يحيكوها ضد الوطن ووحدته منذ ان اشرقت شمس انوارهم على الساحة الوطنية .. وشكلوا جميعهم جبهة وطنية حازت على اعجاب وتقدير الشعب والمناضلين والبسطاء .وبثبات لا يستهان به ، عمل لهُ اعداء الوطن والنظام الجمهوري حساباتهم ..! ان الاستاذ صلاح الصيادي ، ليس هو من يبحث عن منصب او مركز إو حقيبه وزاريه كما سوق وزعم صغار العقول ، او من لم يفهموا جيداً تطورات التحولات الجارية خلال هذا الاسبوع والايام القادمة ...!! فمن في موقعه ومكانته ، وحكمته ، وحنكته السياسية التي برز فيها في كل المنعطفات التي اوكلت اليه سيدرگ ،ان الرجل يحمل مشروع وطن خالي من الفساد وجزآري أعناق العباد من تجار الحروب ، وصانعي الأزمات ..!! ولهذا يجب ان يشعر بعض من يعانوا من قصور الفكر ومحدودية الاستيعاب ،ان الوطن ملگ الجميع ويجب ان ياخذ اهل الطاقات الوطنية الساعية لبناء وتعمير الوطن حقهم في اعادة اعمار اليمن ..!! الرجال مواقف سواء كانت مواقفهم مع الاشخاص او مع الوطن ، عندما يتعرض للمؤامرات من قبل اطراف خارجية او من ابنائه ... وهو ما اثبته الاستاذ صلاح الصيادي بمواقفه من بداية الازمة وقبلها ايضاً حتى يوماً هاذا .. فلا زال على عهده وميثاقه ، فشجاعة الرجل وصموده المشهود له والنادر ، في مثل هاكذا ظروف مرت بها اليمن . لن يتمكن المتساقطون واشباه الرجال من تشويه رصيده النضالي ، والبطولي مهما عملو او حاولو .. لقد كان رجل في في ظروف تبدلت الوجوة وانقلبت الموازييين ليخون البعض رفاق دربهم بعد عشرة عمر ..! خلال عشرة اشهر لم نرى وجوة من التي ظهرت فجاءة ، ساعة تشكيل حكومة الوفاق ، ف يا سبحان الله اين كانوا في الفترة الماضية ؟ واين كانو في الامس القريب حينما غادر جميع الفرقاء الى الرياض للتوقيع على المبادرة الخليجية ..؟! ف الى كل الغيورين على اليمن كافه ، من أبناه الشرفاء والمخلصين ..؟ لقد اساء البعض الى شخص الاستاذ صلاح الصيادي على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوگ واطلقوا العنان لالسنتهم بقول كلام لا يمت لاخلاقنا بصلة .. غير آبهين بعواقب تصرفاتهم الطائشة والمتسرعة متناسين اننا في بلداً ديمقراطي وما يصدر عن مؤسسة حشد للصحافة والاعلام يندرج في اطار الحرية الفكرية والتعدد السياسي ،، ولهم والحق ايضاً في النشر الصحفي غير الخارج عن الثوابت الوطنية وهذا ما لا يتفهمه ويعيه من اساؤوا الى حشد وطاقمها قبل ان يتفهموا الدواعي والاسباب . وهذا ان دل على شي ف يدل على عدم اكتمال النضج السياسي للبعض والمتحكم بسلوكهم هي العاطفة لا غير .. ان كراسي السلطة ليست محصورة على الفاسدين ولا هي من حق من يمتلگ "ظهر كبير" يسنده للوصول الى الوزارة او الى ذالگ المنصب .. وهذا ما بدى واضحاً على تشكيلة المؤتمر في حكومة الوفاق،وهذا غلط قد تكرر للمرة المليون او ربماء اكثر ،! وهو ما اثار استياء كل الشرفاء ، والاحرار ، ممن يتوقون الى رؤية قيادات شابة ونزيهة تقود سفينة الخروج ب الوطن ،من بحر الظلمات الذي ادخل الوطن فيه من امتصوا خيرات الوطن لعقود ومعهم اعداء وحدة اليمن وتقدمها .. في الاخير وجب ان اقول ان الاستاذ صلاح الصيادي قد تعرض لحملة ب الايام القليه التي مضت ... كان الافگ والتشهير الباطل والكاذب هو عمادها .. لقد كان الاستاذ صلاح الصيادي بطل ، ورجل صنديد لم يتأخر عن القيام بواجباته الوطنيه تجاه الوطن ،في مختلف الظروف واحلكها حتى ولو خسر حياته في سبيل سلامة وأستقرار اليمن ووحدته . لقد حاول البعض توسيع فجوة الشرخ في صفنا الوطني الذي اوجده البعض بتصرفاتهم الهوجاء والمقصودة منهم .. لنجتر نحن انصار الشرعية واليمن الموحد الى مربع لا يجيزه ديننا الحنيف ولا يقره الشرع السماوي وهو تصدع البيت الواحد ..!! حتى نصل الى تناحر مع بعضنا البعض،حال عدم استقرار الاوضاع الآنية او عدم نجاح تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية لا سمح الله وقدر .. وان كان من كلمة أقولها في نهاية القول فهي ان نضع أيدينا مع بعض لتكون كلمتنا موحدة للمطالبة بقتلة الابرياء من عصابات امتهنت القتل لشهور عدة مضت . وهي مدانة في قضايا جنائية شتى ، ولا زال اربابها وعناصرها يسرحون ويمرحون ويتوعدون اليمن بمزيداً من سفگ الدماء و خراب الوطن بدلاً عن المهاترات الجانبية والنقاشات السطحية ..!! تحية بحجم اليمن للاستاذ صلاح الصيادي ولن يضر الكبار فقاعات الصغار ف الكبير سيضل كبيراً ولن ينقص من قدره وشأنه سفاسف الغرر ، والباحثين عن رصيد نضالي وهم لا يعرفوا عن النضال سوى انه كلمة ينسبونها لشخوصهم جفاء لواقعهم المعروف لدينا ....