دعا الأستاذ صلاح مصلح الصيادي عضو القيادة الوطنية في اليمن امين عام حزب الشعب الديمقراطي " حشد" كافة أبناء الشعب اليمني وقواه الوطنية ومنظماته المدنية وفعالياته الاجتماعية إلى هبة شعبية للدفاع عن الوطن. وأكد الأستاذ صلاح الصيادي في تصريح صحفي بأن ساعة الحسم قد اقتربت بعد ان تكشفت كل المؤامرات ومخططات الانقلاب على دستور البلاد وثوابتها الوطنية العليا ، وبعد أن انقشع ستار الأكاذيب والتضليل والخداع التي ظلت تمارسه قوى "اللقاء المشترك" متسترة بالغطاء الثوري الشبابي واهمة ان تدفع بها جثامين الشهداء وحمامات الدم إلى مطامعها ومصالحها الشمولية. وقال الصيادي " اهتمت القيادة السياسية بمطالب الأقلية وصغت اليها ، قابلة الحوار خارج ملزمات الدستور وقواعد العملية السياسية رغم الضغط الشعبي العارم المطالب بعدم تجاوز الشرعية الدستورية والأمانة الملقاة على عاتقها والتي كلفها بها الشعب حتى نهاية فترتها الدستورية في عام 2013م . مضيفا " والغريب ان تقابل كل التنازلات الطوعية الحريصة على مصلحة الوطن العليا بالمزيد من التمادي والانتهاكات والقفز فوق كل الحقائق الشرعية والشعبية ، لتؤكد ان تلك القوى لم تعد ترغب بالتعاطي مع نتائج الارادة الشعبية وخياراتها ولم تعد تكترث بقواعد الديمقراطية والعملية السياسية في البلاد. مستدلا بالتطورات الاخيرة في الشارع اليمني والتي تمثلت بالتصعيد الخطير والكارثي الذي قامت به أحزاب اللقاء المشترك لغرض نسف كل المواثيق والعهود والاتفاقيات والمبادرات الاقليمية والدولية وكل الجهود الوطنية الشريفة. منوها أمين عام حزب الشعب الديمقراطي اليمني في حديثه إلى ان قوى الشرعية الدستورية الرافضة الانقلاب على اسس التعايش الاجتماعي ومنهجيات العملية السياسية والتداول السلمي للسلطة هي قوى الاغلبية والسواد الأعظم لهذا الشعب كانت ولا زالت وستظل ، داعيا إياها إلى تبرز وجودها وتظهر حجمها وموقفها للداخل والخارج اليوم أكثر من أي وقت مضى ، بعد ان استنفذت كل الخيارات و قدمت كل التنازلات الكبيرة والمؤلمة. وجدد الصيادي استنكاره تصعيد اللقاء المشترك ، مؤكدا انه جاء في توقيته وتداعياته لغرض افشال المبادرة الخليجية ، من خلال الدفع بمواطنين إلى مواجهات غير مسئولة وغير مبررة مع رجال القوات المسلحة والأمن من خلال الاعتداء عليهم وعلى الممتلكات الخاصة والعامة .. متهما "المشترك" بالمتاجرة بدماء الشعب اليمني. كما أسف الأستاذ صلاح الصيادي لتلك التصريحات الداعية إلى الفتنة واصفاً اياها بعدم الحصافة والحرص وفقدانها للولاء الوطني ، والتي اطلقتها قيادات عسكرية منشقة بالتزامن مع تصعيد المشترك ، مضيفا ان موقفها الصحيح كان يفترض ان يكون ضمانا للبلد لا دعوة للفتنة والاقتتال ودمار الوطن. وجدد الصيادي في ختام تصريحه الدعوة لكل يمني حريص على أمن وسلامة واستقرار ووحدة أراضي اليمن إلى التداعي السريع للوقوف صفا واحدا متماسكا وصلبا امام المشروع الانقلابي الاجرامي الذي يقوم به المشترك الآن.
