أكد الأستاذ صلاح مصلح الصيادي عضو القيادة الوطنية وأمين عام حزب الشعب الديمقراطي " حشد" أن النوايا الانقلابية لدى أحزاب اللقاء المشترك على النظام اليمني كانت مبيتة وسابقة بكثير لما يجري الان ، مؤكدا أن التطورات الجارية في اليمن اتت بما تشتهيه سفن المشترك. مضيفا انه وفي ظل الحقائق على الواقع التي اكدت ان قوى الممانعة لمشروع اسقاط النظام هي اغلبية الشعب فأن القفز فوق ارادة الشعب اليمني تعني انتحارا سياسيا تداعياته ستنعكس على أمن وسلم البلاد ووحدة اراضيه. واعرب الصيادي في حديثه عبر حوار تلفزيوني في قناة العقيق عن اسفه من تلك التصريحات التي اطلقها احد قيادات المشترك والتي تحرض على الفوضى من خلال تلك الدعوات التي وجهها إلى الشباب باقتحام وزارات ومؤسسات ومباني حكومية. وقال الصيادي ان نوايا قادة المشترك المبيتة لا تلبث ان تتكشف امام الشعب اليمني وتزيد من مشاعر السخط على أهدافهم ومنهجيتهم. وتوقع الصيادي بأن تكون الأزمة الحالية التي تشهدها اليمن قد انعكست ايجابا على مستوى التأييد الشعبي للشرعية الدستورية والحوار والوفاق الوطني بعيدا عن المشاريع "الصماء " العقيمة المتمترسة وراء نوايا الانقلاب عبر مفردة الرحيل الفوري للنظام . مؤكدا ان الشعب اليمني في كل المواقف والأزمات اثبت درايته وحرصه ووعيه وعدم تهوره في الانجرار وراء مشاريع غير مجدية وغير ملامسة لواقع اليمن وخصوصيته ، وتلك تضيف إلى التاريخ المشرف والحافل للتركيبة اليمنية بعدا جديدا أكد ان اليمنيون شعب حوار ووفاق يكشف حكمة وايمان أزلي يميزه عن سواه.