بقلم : عبد الرحمن الشماع من المخجلِ بل والخزي عندما تسمع أولئكَ الإنتهازيون والوصوليون واللذين وصولوا الى كراسي الحكم والبرلمان والمناصب العليا يتحدثون عن القيم والمبادئ والهوية الوطنية وأوجة الفساد هنا وهناك.. فأية هوية وطنية يرددونها هؤلاء على مسامعنا ليل نهار واية مبادئ وقيم ٍيتبجحون بها في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعه .. ثمة شخصيات إجتماعية وسياسية وإعلامية وأكاديميه صعدوا على سلم المؤتمر الشعبي العام بل وأوصلهم الى أعلى المناصب وجعل منهم أسماءً لامعه تُذكر هنا وهناك .. آنذاكَ لم يثبتوا انهم أهلٌ للمسئولية التي تحملوها ولم يدركون القيم التي يتبجحون بها الآن ولم يهتمون بحقوق العامة من الناس بل كانوا في مهمة البحث عن الشهرة والسلطه والنفوذ والثراء اللامشروع فعاثوا في مناصبهم وأنتهجوا الطرق والأساليب اللامشروعه مستغلين بذلك مواقعهم القيادية والعسكرية والمدنية في الدوله والحزب ونفوذهم القبلي والعشائري وما نتج عنه من الوجاهات والعنتريات التي جعلتهم فوق القانون وفوق سيادته ، ومارسوا أنشطتهم الإجتماعيه والسياسيه وصنعوا تكتلاتهم ومجالسهم المشبوهه والتي تدرُعوائد لا حصى لها من الخارج !! أجزم القول وأقصدُ بأنه تلك الشخصيات والوجاهات والعنتريات لم تحب الوطن يوماَ ما والذي تتبجح بحبهِ الآن في كتاباتها وملتقياتها .. فكانوا مذبذبين في اوساط المؤتمر الشعبي العام يتلونون حسب الزمان والمكان .. فمنهم من طُرد من الوزارة والهيئة والمؤسسه لفساده ورائحته الكريهه التي فاحت في الأوساط الشعبية ومنهم من نهب للمتلكات العامه والخاصه بعنجهيتة ونفوذة القبلية ومنهم من لم يصعدة الحزب الى اللجنه العامه للمؤتمرومنهم من لم تصرف خساراته كما يقول في الإنتخابات التي خسر فيها ومنه من لم يحصل على حقيبة وزارية أودرجة وزير .... فلكل واحد منهم له قصه وحكايه !! أين حبكم لأوطانكم ولتنظيمكم الذي جعل منكم شخصيات ووجاهات تُذكر ..ولماذا تنكرتم لحزبكم يا من تطلقون على أنفسكم العدالة والبناء..وأي بناءٍ تنشدونة بعد الخراب الذي مارستوة في مراكزكم ومديرياتكم واي عدالةً تنشدونها بعد سنوات من انواع الظلم الذي مارستوة على رعيتكم وقبائلكم وقٌراكم !!! أخيراً التحية لأصحابِ القيم والمبادئ الثابتة الراسخهِ رسوخ جبال نقم وعيبان ..والأوفياء لتنظيمهم ولشعوبهم ولوطنهم ..